توصلت دراسة علمية بريطانية بلجيكية جديدة إلى أن الأجنة في بطون أمهاتهم يعانون من التلوث، حتى قبل مجيئهم على الحياة.
وكشفت الدراسة أنه توجد جسيمات ملوثة في رئات عدد من الأجنة التي لم تكتمل بعد، حيث وجدت الجسيمات الملوثة في أعضاء مهمة مهمة في الأجنة.
اقرأ أيضاً : دراسة: ضبابية الدماغ الأكثر شيوعا بعد عامين من الإصابة بكورونا
وبينت مجلة ذا لانسيت الطبية، أن العناصر الملوثة التي تصدر من عوادم السيارات تدخل عبر دماء الأم إلى المشيمة ثم تصل أعضاء الجنين في أول 12 أسبوعا.
وأضافت أن العلماء يعتقدون أن الحوامل اللاتي يعشن في أكثر المناطق تلوثا يواجهن خطرا أكبر وولادة أطفال متوفيين، إما أن يضعن مواليد يواجهون من مشكلات صحية.
وأوضح العلماء أن التعرض للهواء الملوث في الحمل والرضاعة مرتبط بالوفاة عند الولادة، والولادة المبكرة، ونقص أوزان المواليد واضطراب نمو أدمغتهم، مع استمرار العواقب طوال الحياة.