أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأدت إلى استشهاد الشابين باسل بصبوص وخالد عنبر من مخيم الجلزون، وإصابة الشاب رأفت سلامة من بلدة بيرزيت، في أثناء اقتحامها لمنطقة ضاحية التربية والتعليم، شمالي رام الله.
اقرأ أيضاً : استشهاد شابين فلسطينيين وإصابة ثالث برصاص الاحتلال في رام الله
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي الإثنين، أن هذه الجريمة تعد جريمة حرب وضد الإنسانية، وتضاف لجرائم الاعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، خاصة وأنها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال الإسرائيلي للجنود، بما يسهل عليهم إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين دون مبرر ودون أن يشكلوا خطرا على جنود الاحتلال.
اقرأ أيضاً : مواجهات مع الاحتلال في بيت لحم
وحذرت الخارجية الفلسطينية من التعامل مع جرائم الاعدامات الميدانية كإحصائيات وأرقام تخفي حجم ومستوى معاناة الأسر الفلسطينية جراء اغتيال وسرقة حياة أبنائها، مطالبة المجتمع الدولي بالخروج عن صمته تجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم، مؤكدة أنها ستتابع هذه الجريمة أسوة بالجرائم السابقة مع الجنائية الدولية.