قالت مدير الإعلام في مؤسسة إنقاذ الطفل نادين النمري، إن المخاطر السابقة التي كانت تواجه ذوي الأطفال، كانت عند خروجهم من المنزل، مؤكدة أن الخطر بات اليوم أصبح داخل المنازل ومن خلف شاشات الأجهزة الذكية، جراء التدفق الكبير للمعلومات وانتشار التطبيقات.
اقرأ أيضاً : تضامن: العنف والتحرش الإلكتروني يهددان 2.7 مليون أنثى في الأردن
وأضافت النمري لبرنامج أخبار السابعة على قناة رؤيا، اليوم الاثنين، أن أكثر التطبيقات شعبية في أوساط اليافعين والأطفال، هي تيك توك ويوتيوب وانستغرام، فيها ما هو مفيد لهم، مشيرة إلى أنه إبان جائحة كورونا كان الإنترنت السبيل الوحيد في حصول الأطفال والطلبة على التعليم.
وأشارت إلى عدم القدرة على التحكم في نوعية المعلومات والمواد التي يتعرض لها الأطفال من خلال تطبيقات التواصل الاجتماعي.
ولفتت النمري إلى التنمر الإلكتروني وما يوازيه من صعوبة حذف المحتوى إن كان تعليقا أو صورة أو فيديو مصور، يستوجب على الأهالي توعية أبنائهم في حال تعرضوا للتنمر، وعدم التعدي على غيرهم، عبر الفضاء الإلكتروني.
وعن المحتوى الجنسي الذي يواجهه الأطفال عبر الإنترنت، دعت النمري إلى توعية الأبناء من خطورة الحسابات الوهمية على التطبيقات الذكية، وفي حال كانوا تحت سن المراهقة، ضرورة مراقبة الحساب من خلال معرفة اسم المستخدم والرقم السري.
وأوضحت أنه في السنوات القليلة الماضية، استغل مشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي أطفالهم في مواقف مضحكة لتحقيق أرباح وعائد مالي، مشيرة إلى تحدٍ أجري على احد مواقع التواصل بغطفاء الأنوار وتسجيل أصوات مرعبة لتحويف الأطفال.
اقرأ أيضاً : دعوات للابتعاد عن الالعاب التي تولد العنف وتثبط الادراكات المعرفية عند الاطفال
واعتبرت النمري أن ذلك التصرف يندرج تحت بند الإساءة، وأنه تمت محاسبة ومحاكمة ذوي أولئك الأطفال نتيجة تلك الأفعال.