حفر الآبار والزراعة والتغير المناخي حد كثيرا من وصول المياه إلى الأردن قال الخبير المائي الدكتور دريد محاسنة، الأربعاء، إن الأردن مطالب ....
قال الخبير المائي الدكتور دريد محاسنة، الأربعاء، إن الأردن مطالب بإعادة الحوار مع سوريا بشأن اتفاقية المياه، مشددا على ضرورة إعادة الأمور إلى نصابها الحقيقي.
اقرأ أيضاً : سلطة وادي الأردن: بدأنا بتنظيف السدود لضمان انسيابية مياهها
وأضاف محاسنة لـ"رؤيا"، أن الاتفاقية الأردنية - السورية بشأن المياه لم تقدم أي فائدة للأردن، خاصة أن موارد المياه تم قطعها، وما يصل من حوض اليرموك 17 مليون متر مكعب فقط.
وأوضح أن حفر الآبار وتغير نمط الزراعة في سوريا والتغير المناخي أسباب حدّت كثيرا من وصول المياه إلى الأردن.
جاء ذلك بعد أن قال وزير الزراعة السوري المهندس محمد حسان قطنا، إن بلاده لم تلغِ اتفاقية مع أية دولة في العالم، نافيا قطع سوريا للمياه عن الأردن وأخذ حصته من سد الوحدة، قائلا إن توفرت المياه فستأخذ المملكة حصتها وفقا للاتفاقية، مؤكدا التزام دمشق بجميع الاتفاقيات الموقعة مع دول الجوار.
وأوضح لـ"رؤيا"، أنه في حال توفر الأمطار وامتلاء السدود سيأخذ الأردن حصتها وهذا حق لها وفق قطنا.
وأشار إلى عدم وجود موارد مائية لدى سوريا، وأن 3 بحيرات جفّت في درعا، منها بحيرة مزيرب التي لم تجف منذ الأزل، وأن بعض المساحات المزروعة في المحافظة تسقى من الآبار.
ودعا إلى زيارة ميدانية للاطلاع على الواقع الزراعي والمائي الذي تشهده محافظة درعا، وما تعانيه من نقص في المياه، مؤكدا أن لا تتوفر موارد مائية لدى سوريا، وفي حال كانت متوفرة لما جفت الأشجار.
