في مقابلة خاصة له على قناة رؤيا، أعرب مدير مركز الفلك الدولي المهندس الأردني محمد عودة عن فخره بمشاركة مركز "الختم" الفلكي، الذي أشرف على بنائه برفقة ....
في مقابلة خاصة له على قناة رؤيا، أعرب مدير مركز الفلك الدولي المهندس الأردني محمد عودة عن فخره بمشاركة مركز "الختم" الفلكي، الذي أشرف على بنائه برفقة خبراء الفلك الدوليين في مهمة ناسا التاريخية الأولى من نوعها، التي أفضت إلى صدم مركبة فضائية بكويكب بغية تحويل مساره، في اختبار نوعي وفريد لاستطاعة البشرية على حماية الحياة على الأرض من تهديدات الأجسام الكونية.
اقرأ أيضاً : ناسا: نجاح اصطدام مركبة فضائية بكويكب لتحويل مساره - فيديو
وأوضح عودة أن مركز الفلك الدولي الذي يتولى إدارته تواصل مع الإدارة الموكلة بقيادة مهمة ناسا التاريخية لقبول انخراط مرصد الختم الفلكي ضمن مجموعة المراصد الدولية المشاركة في تحليل النتائج التي تعقب اصطدام المركبة، بغرض قياس نجاعة التجربة ومدى جدواها على الأمد البعيد، مضيفا أن المركز قد تلقى قبول المشاركة لينصرف فور ذلك إلى رصد النتائج والشروع في مشاركتها مع من يتولّوا الإشراف على المهمة.
وقال إن المشاركة العلمية لمركز "الختم" لم تأتِ من عبث، ذلك أنه مدرج من الاتحاد الفلكي الدولي ضمن قائمة المراصد العالمية، وينفرد بكونه يعمل عن بعد وآليا بالكامل، فسقف المرصد وتوجيه التلسكوب نحو الجرم المطلوب يتم عن بعد، فضلا عن التقاط الصور وتحليلها وربطها بالإحداثيات الفضائية ثم التوجه إلى الجرم التالي وتصويره، وعملية كهذه تتطلب توفر آليات متطورة تكفل تصوير جميع الأجرام المطلوبة، في الوقت الذي تتم فيه هذه الإجراءات آلي وبالتحكم عن بعد.
اقرأ أيضاً : ناسا تختار أردنيا لرصد أول تجربة لتغيير مسار كويكب
وبين عودة أن مركز "الختم" الفلكي دأب منذ لحظة إنشائه على القيام بعمليات الرصد الفلكي الدقيقة عملا بتوثيق مواقع الأجرام السماوية المختلفة، لا سيما تلك التي قد تحمل تهديدا للأرض، وأخيرا استطاع عودة تطوير المركز ليصبح قادرا على رصد أجرام خافتة نسبيا، ولم يعد دوره مقتصرا فقط على رصد أهلة بدايات الأشهر الهجرية وتصويرها بل رصد الكويكبات، خصوصا تلك التي تبعد مسافة قريبة عن الكرة الأرضية.
