قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد إن على المجتمع الدولي أن يستخدم "القوة العسكرية" إذا طورت إيران أسلحة نووية، مشددا على تأييده إقامة دولة فلسطينية "سلمية".
وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس، قال لابيد "الطريقة الوحيدة لمنع إيران من حيازة السلاح النووي هي بطرح تهديد عسكري ذي صدقية على الطاولة".
وقال إن عندها فقط يمكن التفاوض مع الإيرانيين حول "اتفاق أقوى وأطول أمدا".
اقرأ أيضاً : الملك يلتقي لابيد ويؤكد ضرورة الحفاظ على التهدئة الشاملة في الفترة المقبلة
وشدد لابيد على وجوب "إبلاغ إيران بوضوح بأن الرد العالمي لن يكون بالكلمات بل بالقوة العسكرية إذا طورت برنامجها النووي".
وأكد أن تل أبيب ستكون مستعدة للتدخل إذا ما شعرت بخطر يتهددها.
وتابع لابيد: "سنفعل كل ما يقتضيه الأمر"، مضيفا "إيران لن تستحصل على سلاح نووي".
واتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي النظام الإيراني بقيادة "أوركسترا كراهية" ضد اليهود، وقال إن الأيديولوجيين في إيران "يكرهون ويقتلون المسلمين الذين تفكيرهم مختلف، على غرار سلمان رشدي ومهسا أميني"، في إشارة إلى الشابة التي أثار موتها خلال توقيفها على يد "شرطة الأخلاق" موجة احتجاجات في أنحاء الجمهورية.
ويتهم الاحتلال الإسرائيلي التي تعتبر إيران خصمها اللدود، طهران بتمويل حركات مسلحة لا سيما حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية.
وقال لابيد إن على الرغم من وجود "عوائق" إلا أن إبرام "اتفاق مع الفلسطينيين يقوم على حل (إقامة) دولتين لشعبين هو الخيار الصائب لأمن الاحتلال الإسرائيلي واقتصادها ولمستقبل أولادنا".
وأضاف"لدينا شرط واحد: أن تكون الدولة الفلسطينية الموعودة سلمية".
ورحب الرئيس الأمريكي بما تضمنه خطاب لابيد في الأمم المتحدة لجهة تأييده حل الدولتين.
وقال بايدن "أرحب بالتصريح الشجاع الذي أدلى به لابيد في الجمعية العامة للأمم المتحدة (...) لا يمكنني أن أوافق أكثر من ذلك".