قال نقيب أصحاب الشركات التخليص ونقل البضائع، ضيف الله أبو عاقولة، إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص إحدى مفاتيح النجاح الاقتصادي الوطني، الذي يعني تنسيق وتكامل الأدوار بين مختلف المؤسسات الوطنية الخاصة والعامة.
اقرأ أيضاً : أبو عاقولة: التخبط الذي تعيشه دائرة الجمارك أصبح واضحا
وأضاف أبو عاقولة، في بيان الأربعاء، أن الحاجة باتت ملحة لتنظر البنوك فيما يتعلق بالعمولات البنكية والتأمينات، لتحرير جزء من السيولة وضخها في السوق، إذ تصل كفالات شركات التخليص إلى نحو 70 مليون دينار لتجارة الترانزيت في دائرة الجمارك.
وأشار إلى أنه على الرغم من المعوقات والتحديات البيروقراطية التي تواجه أعمال شركات التخليص، فإن نجاح القطاع يؤكده انسياب البضائع من المراكز الحدودية كافة من الأردن وإليه، مبينا أن القطاع يتعامل مع قرابة 52 دائرة منها 32 دائرة حكومية.
ولفت إلى أنه يجب ترشيق الإجراءات في عالم تحكمه التكنولوجيا من ناحية إنجاز المعاملات والبيانات الجمركية.
وبين أن عامل الوقت يؤثر في الكلف وسلامة الشحن، ويسهم في إيجاد تنافسية للمعابر الأردنية شمالا وجنوبا شرقا وغربا، إذ إن هناك طلبا متزايدا ما بعد جائحة كورونا على خدمات الشحن والنقل، مما يتطلب تفعيلا أكبر للنافذة الاستثمارية وزيادة أعداد العاملين في النافذة الوطنية.
اقرأ أيضاً : القضاة يوعز بتشكيل لجنة لدراسة الإجراءات الجمركية في الساحة رقم 4
وقال إن "انخفاض أسعار الشحن من الصين والذي تشكل المستوردات الأردنية منه نحو 16 في المئة سينعكس إيجابا على أسعار المستهلك وتقارب الأسعار ما قبل أزمة وباء كورونا تقريبا، ويعمل على نمو تجارة الترانزيت عبر ميناء العقبة باتجاه سوريا ولبنان وفلسطين والعراق، لافتا إلى أن المواطن سيلمس هذا الانخفاض عندما يتخلص التجار من المخزون الموجود لديهم وبالأسعار السابقة.