السكوتر ملاذ آمن وحل فعال لقطاعات كبيرة من الشبان ما إن تنقلت بين شوارع العاصمة أو أي محافظة وفي أي وقت كان، ستشاهد أعدادا كبيرة من الدراجات ....
ما إن تنقلت بين شوارع العاصمة أو أي محافظة وفي أي وقت كان، ستشاهد أعدادا كبيرة من الدراجات النارية والسكوترات تتجول وبكثرة، بين من يستخدمها للتنقل، أو لأغراض العمل والتوصيل، هذه الحالة التي لم تكن لتجدها قبل أكثر عامين، فما سر انتشارها اليوم؟
اقرأ أيضاً : النمل الأبيض.. مشكلة تتفاقم والمبيدات لا تكفي
أسعار السكوترات وأقساطها المعقولة، وصرفها الاقتصادي للبنزين، وسرعة التنقل في الأزمات الخانقة، وحتى تكلفة الصيانة الدورية المنخفضة جدا، أمور دعت العديد من الشبان إلى الهجرة من استخدام المركبات لاستخدام الدراجة أو السكوتر
للإناث أيضا نصيب من استخدام السكوترات في المدة الأخيرة، إذ نشطت العديد من الحملات التي تدعو الإناث لاستخدام السكوتر كوسيلة نقل آمنة، بالإضافة لمزاياها الأخرى.
إجراءات التسجيل والتملك تأخذ بحسب أصحاب السكوترات وقتا طويلا قد يتجاوز أحيانا أشهر ثلاثة، الأمر الذي يعرقل من انتشارها بين أطياف المجتمع.
ويبقى السكوتر ملاذا آمنا وحلا فعالا لقطاعات كبيرة من الشباب، ورغم كل ذلك تتجدد المطالبات لحل مشاكل التسجيل والتملك.
