أعلنت وزارة الصحة، الخميس، تسجيل أول إصابة بجدري القرود في الأردن.
اقرأ أيضاً : الأردن يسجل أول إصابة بجدري القرود
وقالت الوزارة، في بيان، إن المصاب هو مواطن في الثلاثين من عمره سافر إلى عدة دول أوروبية وعاد إلى الأردن في 20 آب الماضي.
وتتشابه أعراض الإصابة بجدري القرود مع أعراض الإنفلونزا مثل الحمى والصداع وآلام العضلات والإرهاق.
وقد يصاب المرضى بطفح جلدي على وجوههم أو أجزاء أخرى من الجسم في غضون يوم إلى ثلاثة أيام من الحمى.
يمكن أن يكون الطفح الجلدي مشابها لجدري الماء أو لطمة الحمى، ولكن السمة المميزة هي ظهور بثور مملوءة بالسوائل تسمى حويصلات على راحة اليدين، وتشمل الأعراض آلام الظهر وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة.
وغالبا ما يظهر الطفح الجلدي على الوجه، لكنه قد ينتشر في أجزاء أخرى من الجسم بينها الأعضاء التناسلية، قبل أن يمر بمراحل مختلفة ويتقشر ثم يتساقط.
يمكن أن تظهر الأعراض في غضون خمسة إلى 21 يوما بعد إصابة الشخص بالمرض. ويتعافى معظم الناس بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
لا ينتقل الفيروس بسهولة مثل فيروس سارس-كوف-2 الذي حفز جائحة كوفيد-19 على مستوى العالم، بحسب خبراء أشاروا إلى أنه لا ينتقل إلاّ عن طريق الاتصال اللصيق مع الاشخاص المصابين.
ويعتقد هؤلاء أن التفشي الحالي لمرض جدري القرود ينتشر من خلال الاحتكاك المباشر بجلد شخص مصاب بطفح جلدي نشط. وأشاروا إلى أن ذلك من شأنه أن يسهل احتواء انتشاره بمجرد تحديد الإصابة.
وكثيرون من الأشخاص، وليس كلهم، الذين تم تشخيص إصابتهم في التفشي الحالي لجدري القرود رجال مارسوا الجنس مع رجال آخرين، بما في ذلك إصابات في إسبانيا تم ربطها بحمام بخار (ساونا) في منطقة مدريد، على الرغم أن المرض لا ينتقل عبر الاتصال الجنسي.
يمكن أن يصاب البشر بجدري القرود عن طريق الاتصال بالحيوانات، إما عن طريق العض أو الخدوش أو تحضير لحوم الحيوانات البرية، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً : أول تعليق للحكومة بعد تسجيل أول إصابة بجدري القرود في الأردن
كذلك قد يحدث الانتقال من شخص لآخر من خلال تبادل قطرات تنفسية كبيرة أثناء الجلوس وجها لوجه لفترة طويلة.
ويمكن أن يصاب الشخص بالفيروس نتيجة الاتصال المباشر بسوائل الجسم، أو العناصر الملوثة الأخرى مثل الملابس أو الفراش.