أنواع سمكية تشكّل أهم المخزونات الغذائية المحلية في إمارة أم القيوين مشروع حاضنات أمهات الأسماك في خور إمارة أم القيوين، واحد من المشروعات التي ....
مشروع حاضنات أمهات الأسماك في خور إمارة أم القيوين، واحد من المشروعات التي تُعول عليها الإمارة في تعزيز المخزون السمكي داخل الخور وفي تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك عالية الجودة ذات المواصفات الممتازة والمطلوبة في الأسواق الإماراتية، ويوضع في القفص الحاضن قرابة 200 سمكة من الممكن أن تنتج 50 أو 60 سمكة ذكور وإناث والسمكة الواحدة تنتج قرابة 400 ألف يرقة واليرقات تتحول إلى إصبعيات، وستكون عملية الإنتاج بالملايين من الأسماك.
اقرأ أيضاً : مزن سات.. أول قمر اصطناعي للأغراض البيئية في رأس الخيمة - فيديو
من وقت إلى آخر، يجتمع الصيادون في جمعية الصيادين بأم القيوين لتبادل الأحاديث والآراء حول التحديات التي تواجه مهنتهم وأرزاقهم القابعة في بحار بلادهم، لكنهم يلتقون مؤخرا للاحتفاء بإنجازات الجمعية وعلى رأسها الاستراتيجيات المبتكرة التي وقفت حائلا أمام تهديدات الأنشطة البشرية المؤذية للمخزون السمكي كاستخدام بعض الصيادين طرقا ومعدات للصيد محظورة قانونا، وشيوع الصيد الجائر.
تجربة بيئية بحرية ناجحة قادتها جمعية أم القيوين للصيادين وتمثلت بوضع أقفاص معدنية في مياه الخور واحتوت على أمهات الأسماك خلال موسم التكاثر، أسهمت هذه الأقفاص في إعادة بناء الكتلة الطبيعية الحيوية السمكية عبر الإكثار في مكان واحد ما أسهم في تعزيز المخزون السمكي في الإمارة والحد من المخاطر الناجمة عن النشاط البشري والصيد الجائر.
أنواع سمكية تشكّل أهم المخزونات الغذائية المحلية اقترحت الجمعية أن تحميها من الاستنزاف بوضعها في أقفاص معدنية بعمق الخور البحري، لتستحيل حضانات ملائمة لأمهات الأسماك كي تضع بيوضها في الحاضنة لضمان حمايتها من المؤثرات الطبيعية بمياه البحر المفتوحة وحمايتها من عمليات الصيد الجائر التي تحول دون نمو الأسماك الصغيرة ووصولها إلى الحجم والوزن المستهدف.
اقرأ أيضاً : الأولى من نوعها في الإمارات.. رياضة اليوغا برفقة الخيول - فيديو
ويعد مشروع حاضنات أمهات الأسماك جزءا من المسؤولية الوطنية للحفاظ على الثروة السمكية في الإمارات، مستهدفا رفع معدلات بقاء البيوض لهذه الأسماك كي يساهم بزيادة مخزون الأسماك القاعية التي جُلِبت الأمهات منها قبل موسم التكاثر وهي محملة ببيوضها وتم وضعها وتغذيتها جيّدا لتطرح بيوضها داخل الحضانات المصطنعة في الخور.
