يصادف عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله الأربعاء، وتعمل جلالتها إلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق رؤية أردنية من العمل والإنجاز، ولهذا أطلقت جلالتها عدداً من المبادرات التي تدعم البيئة التعليمية والتنموية.
اقرأ أيضاً : الملكة رانيا العبدالله تلتقي مزون المليحان أول سفيرة لليونيسف تحمل رسميّاً صفة لاجئة
ومن خلال مؤسسة نهر الأردن ومؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية فإن جلالتها تشجع على إطلاق قدرات الشباب وطاقاتهم وتحرص دوماً على زيارة مشاريعهم وتقديم الدعم اللازم لمساعدتهم على تحقيق ما يطمحون إليه.
وتعمل مؤسسات جلالتها على بناء القدرات المؤسسية للعديد من الجمعيات والهيئات في مناطق مختلفة من المملكة وتأخذ على عاتقها تمكين الأفراد والأسر والاهتمام بالأطفال وتعليمهم.
وجلالة الملكة رانيا العبدالله تهتم بالجوانب المرتبطة بقطاع التعليم، إذ أطلقت مبادرات عملت على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني للمساهمة في الجهود الوطنية، وما تزال هذه المبادرات التي تم مأسسة قسم منها تعمل بمثابرة وتقدم الكثير من البرامج والأنشطة في مجالات الطفولة والأسرة والتدريب وتطوير القدرات ودعم الطاقات الريادية.
وتحرص جلالتها على التواصل مع المواطنين في مناطقهم وتفقد الأحوال المعيشية للأسر، متلمسة بذلك الاحتياجات التنموية، وداعمة لأفكارهم ولمشاريعهم المدرة للدخل في مختلف أنحاء المملكة.
وقدمت جلالتها في هذا المجال، الدعم لمئات المشاريع القائمة والمبتدئة والتي تعمل ضمن أولويات المجتمعات المحلية في مناطق عمل المشاريع.
اقرأ أيضاً : الملكة رانيا العبدالله تطلع على خدمات حاضنة ليـف-إنـك للإبداع
وفي رمضان الماضي أوفدت جلالتها 550 سيدة لأداء مناسك العمرة تم اختيارهن من جميع محافظات المملكة من أسر الشهداء والمتقاعدات العسكريات والناشطات في خدمة المجتمع ومن المستفيدات من الجمعيات الخيرية والتعاونية ومؤسسات المجتمع المدني، كما شملت البعثة أيضاً عدداً من المتطوعين الشباب.
وتستثمر جلالة الملكة علاقاتها على المستوى العالمي والعربي للتشبيك مع المؤسسات والمنظمات الداعمة وبما نجده الآن من برامج وأنشطة على أرض الواقع تخدم مختلف الاحتياجات المجتمعية في العديد من مناطق المملكة.