أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني بأشكاله كافة في القدس الشرقية المحتلة وعموم المناطق المصنفة (ج)، لإلغائه والاستيلاء على تلك المناطق لتخصيصها كعمق استراتيجي للتوسع الاستيطاني.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يقتحم رام الله والبيرة ويغلق مؤسسات حقوقية
وقالت الخارجية الخميس، إن الحرب اليومية المتواصلة على الوجود الفلسطيني تشمل ليس فقط منع المواطن الفلسطيني من الوصول إلى أرضه وحرمانه منها بقوة الاحتلال وقمعه والتنكيل به، بل تدمير أي وسائل أو مقومات أو إمكانيات تعزز من صموده وتمسكه بأرضه بما في ذلك هدم وتدمير الغرف الزراعية كما حصل في بلدتي بروقين وكفر الديك، وتدمير المنازل والمنشآت والخيام وخطوط المياه والاستيلاء على المعدات الزراعية كما يحصل في مسافر يطا والأغوار، وعمليات تجريف الأراضي الفلسطينية التي يرتكبها المستوطنين بهدف توسيع المستوطنات أو شق المزيد من الطرق لربطها بعضها ببعض كما حصل في قريوت جنوب نابلس، وتدمير الأشجار والمرزوعات كما حصل بالأمس في أريحا والأغوار الشمالية.
وأوضح أن الاحتلال ماض وتسابق الزمن في إلغاء الوجود الفلسطيني في القدس والمناطق المصنفة (ج) لتكريس مشروعها الاستعماري التوسعي على حساب أرض دولة فلسطين، في عملية ضم للضفة الغربية المحتلة على مرأى ومسمع العالم أجمع، بما يقوض أي فرصة لتجسيد دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على الأرض، ويؤدي إلى إغلاق الباب نهائيا أمام أي فرصة للحديث عن إحياء عملية السلام والمفاوضات والحلول السياسية للصراع.
وحملت الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن سياسة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية ومطاردة وملاحقة أي شكل من أشكال الوجود الفلسطيني في القدس والمناطق المصنفة (ج).
اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا: استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
وطالبت المجتمع الدولي بوقف سياسة الكيل بمكيالين واحترام ما تبقى من مصداقيته، واتخاذ ما يلزم من إجراءات وعقوبات على الاحتلال لإجباره على وقف الاستيطان وضم الضفة الغربية المحتلة.