أكدت النقابة العامة لتجار المواد الغذائية أن تراجع أسعار الزيوت النباتية عالميا بدأ ينعكس على السوق المحلية بالرغم أن الكميات المتوفرة جرى استيرادها على أسعار مرتفعة.
اقرأ أيضاً : تخفيفا على الفقراء.. خبير اقتصادي يدعو الحكومة إلى تخفيض ضريبة المبيعات
وأوضحت النقابة، في بيان صحفي، الثلاثاء، أن أكثر سلعة شهدت انخفاضا على أسعارها هي زيت النخيل بمتوسط 35 بالمئة، وهي الأكثر استهلاكا لدى المطاعم، تلاها زيت الصويا بنسبة 25 بالمئة، ثم دوار الشمس بنسبة 15 بالمئة، وأخيرا زيت الذرة بنسبة 10 بالمئة.
وأشارت إلى أن نسب الانخفاض متفاوتة تبعا لنوع الزيت وحجم العبوات وبلد المنشأ، فيما هناك 7 مصانع زيوت في المملكة وعدد كبير من المستوردين من مصادر ومناشئ مختلفة.
ونفت النقابة ادعاءات بعض الجهات غير المختصة التي تزعم أن التجّار يرفضون تخفيض الأسعار، داعية لاستقاء المعلومات من الجهات التي تمثل التجار والمستوردين والمصنعين.
وأكدت النقابة أن الأسواق المحلية تعاني من حالة ركود كبير ما يفرض واقعا للتنافس بين التجار والمستوردين وآلاف المنشآت، وتقديم العروض وإجراء التخفيضات رغم الشراء على الأسعار السابقة المرتفعة للحصول على السيولة المالية.
اقرأ أيضاً : الهواري: حملة لتغيير السلوك المجتمعي حول السمنة وزيادة الوزن لدى طلبة المدارس
وذكرت النقابة أن سعر عبوة زيت النخيل 17 لترا كانت تباع سابقا لدى بعض المصانع بنحو 27 دينارا وتراجعت إلى 19 دينارا بالوقت الحالي، وزيت الصويا عبوة 18 لترا كان يباع سابقا 31 دينارا أصبحت اليوم تتوفر بالأسواق بسعر 25.5 دينار.
وأكدت النقابة في بيانها أن أبوابها مفتوحة أمام الجميع ولمن يرغب بمعرفة حقيقة أسعار مواد الزيوت النباتية بالسوق المحلية بمختلف أصنافها.