يتحول هذا الشارع الذي يخترق بلدة عراق الأمير التابعة للواء وادي السير في العاصمة عمان صباح كل يوم ولساعات محدودة إلى سوق أو ما يشبه البورصة لبيع وعرض أكثر من خمسة أصناف من ثمار التين التي تشتهر بها هذه المنطقة عن غيرها من مناطق المملكة، فمع بداية شهر آب يغدو ها المكان وجهة لعشرات المزارعين والتجار الذين يعرضون فيه ما تم جنيه.
اقرأ أيضاً : مزارعو الأسماك يشكون نقص وغلاء المياه - فيديو
لجوء المزارعين إلى التجمع في هذا الشارع ليكون سوقا لعرض منتجاتهم جاء لعدم وجود مكان مخصص ومنظم لهذه الغاية، فيما تُبذل المساعي لإيجاد سوق ينظم عملية البيع والشراء وفق احكام و ضوابط عدة لكن تلك المساعي يحول بينها وبين التنفيذ وجود أرض مناسبة لإقامة هذا السوق.
هذه الحقول المزروعة بأشجار التين والتي تزيد مساحتها عن 700 دونم والمزروعة بمختلف أشجار التين واشهرها الزراقي ينتظر المزارعون فيها ايجاد مكان لعرض ثمارهم التي يقوم اقتصادهم عليها.