اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القصف الذي طال سجنا في شرق بلاده الجمعة، "جريمة حرب روسية متعمدة" أسفرت عن مقتل "أكثر من 50 شخصًا".
وقال في كلمته اليومية "تلقيت اليوم معلومات عن هجوم المحتلين على أولينيفكا (حيث يقع السجن) في منطقة دونيتسك. إنها جريمة حرب روسية متعمدة، قتل جماعي متعمد لأسرى حرب أوكرانيين. أكثر من 50 قتيلا... ".
اقرأ أيضاً : روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهام بقصف سجن يحتجز فيه أسرى حرب
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات حول قصف سجن يُحتجز فيه أسرى حرب أوكرانيون في منطقة تسيطر عليها روسيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية من جهتها إن أوكرانيا نفذت ضرباتها بصواريخ بعيدة المدى تلقتها كييف من الولايات المتحدة، بهدف ثني الجنود عن الاستسلام.
وأضافت أن بين القتلى جنودا أوكرانيين استسلموا بعد التصدي لهجوم موسكو على منشأة آزوفستال لصناعة الصلب في ماريوبول.
ونفى الجيش الأوكراني من جهته، أن يكون شن الهجوم، وأوضح أنه لم يشن ضربات صاروخية ومدفعية في منطقة أولينيفكا.
واتهم القوات الروسية بتنفيذ ضربات صاروخية محددة الهدف على منشأة الاعتقال.
وكتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على تويتر"روسيا ارتكبت جريمة حرب مروعة أخرى بقصف إصلاحية في (أولينيفكا) المحتلة" حيث تحتجز أسرى حرب أوكرانيين.
اقرأ أيضاً : واشنطن تحذر من حرب طويلة الأمد في أوكرانيا
حذرت واشنطن من حرب طويلة الأمد يتهيأ لها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأراضي الأوكرانية.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه أوكرانيا أن انضمامها إلى الاتحاد الاوروبي هو قضية "حرب وسلام" للقارة بأسرها في خضم مواجهة تخوضها مع موسكو.
وأضافت واشنطن، أن بوتين لن ينهي العملية العسكرية في أوكرانيا بعملية دونباس حيث تدور معارك عنيفة.
وأشادت كييف من جهتها، بتحول موقف ألمانيا على صعيد حظر النفط الروسي ورفع حظر إمداد أوكرانيا بالأسلحة عبر تصديها لمحاولات تبذلها القوات الروسية للتقدم في الشرق الأوكراني
وكانت روسيا بدأت عملياتها العسكرية في الأراضي الأوكرانية ، في 24 شباط/ فبراير، إلا أن كييف تمكنت من صد الهجوم على العاصمة وإبعاد القوات الروسية عنها.