واصلت العديد من دول أوروبا الغربية مكافحة حرائق الغابات المدمرة الأحد، نتيجة موجة حر من المتوقع أن تستمر إلى ما بعد عطلة نهاية الأسبوع، وقد تحطم العديد من الأرقام القياسية لدرجات الحرارة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل في فرنسا وبريطانيا.
وهذه ثاني موجة حر تشهدها أوروبا في شهر. ويعدّ تكاثر هذه الظواهر نتيجةً مباشرة للاحترار المناخي وفقاً للعلماء، مع ازدياد انبعاثات الغازات المسبّبة للاحتباس الحراري، من حيث شدّتها ومدّتها وتكرارها.
اقرأ أيضاً : المغرب يكافح حرائق غابات عنيفة - فيديو
في فرنسا واليونان والبرتغال وإسبانيا، اجتاحت نيران آلاف الهكتارات، وأجبرت آلافا من السكان والسياح على الفرار من أماكن إقامتهم، وقتلت العديد من عناصر خدمات الإطفاء الأسبوع الماضي.
وتوقعت الأرصاد الجوية الفرنسية أن يكون الإثنين "الأكثر حرّاً" في تاريخ فرنسا، مشيرة إلى أن درجات الحرارة قد تصل إلى أربعين درجة في مناطق عدة بينها بريتاني ونورماندي باس وأكيتان وغرب أوكسيتاني.
وفي أماكن أخرى من العالم، تسبّبت درجات الحرارة الشديدة في حرائق الغابات خصوصاً في شمال المغرب حيث قضى شخص ودمّرت نصف المساحة التي طالتها النيران والبالغة 4660 هكتاراً.
وتضرر غرب كندا أيضاً بفعل حريق مدمّر اشتعل منذ الخميس في منطقة ليتون في شمال فانكوفر والتي كانت قد دمّرت العام الماضي بفعل موجة حر تاريخية وحرائق مدمّرة. وأتى الحريق على 1500 هكتار من الغابات والأشجار كما التهم العديد من المنازل وأدّى إلى عمليات إخلاء.