شهد الأردن في عيد الأضحى المبارك عدة أحداث، أثارت الرأي العام وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت حديث كل بيت أردني.
اقرأ أيضاً : توقيف سائق صهريج النضح الذي تدهور وانسكب محتواه على جسر المدينة الرياضية
بدأت تلك الأحداث، لحظة إعلان تدهور صهريج "نضح" على جسر قرب المدينة الرياضية في العاصمة عمان، وانتشرت بعدها مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، توثق لحظة انسكاب حمولة الصهريج على الشارع العام.
سائق الصهريج الذي لاذ بالفرار، ظل محور حديث الناس وعن سبب هروبه، إلى أن تمكن رجال الأمن من القبض عليه، ليقرر بعدها مدعي عام عمان توقيفه مدة أسبوع على ذمة القضية في مركز إصلاح وتأهيل ماركا، بعدما وجه له خمس تهم (إلحاق الضرر بالمال العام، ومخالفة المادة 60 من قانون الصحة العامة، إلى جانب 3 تهم من قانون السير من بينها القيادة برخصة غير الفئة المخصصة).
وفي إربد، تحول عيد أسرة إلى مأتم بعد وفاة رضيعتهم البالغة من العمر سبعة أشهر اختناقا في أثناء الرضاعة خلال تواجد ذويها في أحد المطاعم بمدينة إربد.
وأُسعفت الطفلة نتيجة إصابتها بحالة الاختناق، حيث وصلت إلى المستشفى متوفية، ولا تظهر عليها أي علامات للحياة، فيما أعلن الطب الشرعي أن الوفاة كانت طبيعية.
بالعودة إلى العاصمة عمان، حيث شهدت منطقة جبل الحسين، جريمة قتل بطلتها سيدة أربعينية من أرباب السوابق تعمل بائعة شاي على الطرقات.
وأقدمت السيدة على طعن جار لها في منزلها، لتلقيه جثة هامدة نتيجة الطعنة التي استهدفت القلب أدت إلى وفاته على الفور.
ووجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي حسين الخلايلة، تهمة القتل القصد للمتهمة.
من جبل الحسين إلى الهاشمي الشمالي، حيث وقعت مشاجرة بين عدد من الأشخاص في الوسط التجاري نتيجة خلافات بينهم، نتج عنها إصابة ثلاثة أشخاص، من بينهم فتاة في الشارع العام، وتم إسعافهم للمستشفى، فيما وصفت حالتهم العامة ما بين المتوسطة والحسنة.
اقرأ أيضاً : الأمن: ضبط شقيقين أطلقا النار بمشاجرة في منطقة الهاشمي
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على شقيقين اشتركا بالمشاجرة أطلقا العيارات النارية ولاذا بالفرار وتواريا عن الأنظار،إذ جرت متابعتهما وتحديد مكان وجودهما في منطقة البقعة.
العيد اختتم بمفاجأة لم يتوقعها الأردنيون، حين أعلن عضو اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور بسام حجاوي، أن الأردن دخل في الموجة الخامسة من فيروس كورونا، بمتحور عن المتحور أوميكرون يعرف باسم BA5.
وأضاف حجاوي أن المناسبات والأعياد أسهمت في دخول الأردن في الموجة الخامسة، موضحا أن ذلك أمر طبيعي، خاصة أن معظم دول العالم دخلت في تلك الموجة.