يواصل حجاج بيت الله صباح الأحد، 11 ذو الحجة 1443 هـ الموافق 10 تموز 2022، رمي الجمرات في أول أيام التشريق، فيما يبدأ الحجاج المتعجلون اليوم، مغادرة مشعر منى، وذلك بعد رمي الجمرات الثلاث، قبل غروب شمس الاثنين.
ويتوجه الحجاج بداية من صباح الأحد من مزدلفة إلى منى لرمي الجمرات؛ ولكن هذه المرة لرمي 21 من الحصى بداية من الجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة الكبرى بـ7 حصيات لكل جمرة.
اقرأ أيضاً : الكشف عن استهلاك البيانات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة
ويبيت الحاج ليالي التشريق في منى، ويجوز للمتعجل أن يغادر في 12 ذو الحجة قبل غروب الشمس، قبل أن يتوجه إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الوداع؛ وهو آخر مناسك الحج.
واستكمل ضيوف الرحمن في أول أيام العيد مناسك حجهم من رمي جمرة العقبة الكبرى، وأداء طواف الإفاضة والسعي في المسجد الحرام، والحلق أو التقصير ثم التحلل من الإحرام، ويجوز للحاج أن يؤخر طواف الإفاضة ليؤديه مع طواف الوداع في طواف واحد.
وتبدأ في الحادي عشر من ذي الحجة أول أيام التشريق الثلاث، والتي تنتهي بمغيب شمس يوم الثالث عشر، وسميت بالتشريق لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الهدي والأضاحي، وكلمة التشريق في اللغة تعني تقديد اللحم، واللحم يقطع لأجزاء صغيرة، ويتم وضعه في الشمس لتجفيفه، وفي هذه الحالة يصبح اسم اللحم القديد، ويمنع ذلك تعفن اللحم وفساده حتى يتمكن الحجاج من الرجوع به معهم إلى بلدانهم.
ورمى الحجاج الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) بسبع حصيات، وذلك بعد وقوفهم على صعيد عرفات، وأدائهم الركن الأعظم من أركان الحج، قبل أن يبيتوا في مزدلفة.