بايدن: سأسعى لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع السعودية

عربي دولي
نشر: 2022-07-10 04:22 آخر تحديث: 2022-07-10 04:22
الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن
  • المقرر أن يلتقي بايدن بن سلمان في جدة الأسبوع المقبل
  • بايدن: الرياض "تعمل مع خبرائي للمساعدة في استقرار سوق النفط"
  • بايدن: الشرق الأوسط بات "أكثر استقرارًا وأمانًا"

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت إنه سيسعى إلى "تعزيز شراكة استراتيجية" مع السعودية "مبنية على مصالح ومسؤوليات متبادلة" في زيارته المملكة الأسبوع المقبل.

وشدد بايدن على سيتمسك بـ"القيَم الأمريكية الأساسية"، وذلك في مقال رأي نشرته صحيفة "واشنطن بوست".

ورد الرئيس الأمريكي الذي يزور تل أبيب الثلاثاء ثم يتوجه إلى جدة الجمعة، في هذا المقال المفصل، على منتقديه الذين يتهمونه بأنه تراجع عن مواقفه بغية انتزاع وعدٍ من السعودية بزيادة إنتاجها النفطي.

وكتب بايدن في مقاله السبت "أعرف أن هناك كثيرين ممن لا يتفقون مع قراري السفر إلى السعودية"، مضيفًا "آرائي حول حقوق الإنسان واضحة وثابتة. والحريات الأساسية موجودة دائمًا على جدول الأعمال عندما أسافر إلى الخارج وهي ستكون كذلك خلال هذه الزيارة". 

ومن المقرر أن يلتقي بايدن بن سلمان في جدة الأسبوع المقبل في إطار اجتماع موسع مع الملك سلمان.

وقال بايدن (79 عامًا) في مقاله "بصفتي رئيسًا، من واجبي الحفاظ على بلدنا قويًا وآمنًا"، متحدثًا في هذا الإطار عن الحاجة إلى "مواجهة" روسيا وإلى "أن نكون في أفضل وضع ممكن" في مواجهة الصين وضمان "مزيد من الاستقرار" في الشرق الأوسط. 

وبرر الرئيس الأمريكي موقفه هذا قائلًا إنه "من أجل تحقيق هذه الأمور، يجب أن تكون لدينا علاقة مباشرة مع الدول التي يُمكن أن تُساهم فيها. المملكة العربية السعودية واحدة من هذه الدول". 

وتابع "عندما سألتقي القادة السعوديين الجمعة، سيكون هدفي تعزيز شراكة استراتيجية... تستند إلى مصالح ومسؤوليات متبادلة، مع التمسك أيضًا بالقيَم الأمريكية الأساسية".

وأردف بايدن "في المملكة العربية السعودية، عَكَسنا سياسة الشيك على بياض التي ورثناها" من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، مضيفًا "منذ البداية، كان هدفي هو إعادة توجيه العلاقات - لكن ليس قطعها - مع دولة كانت شريكًا استراتيجيًا منذ 80 عامًا".

كذلك، أشار الرئيس الأمريكي إلى قضية النفط المهمة والتي ستكون حاضرة خلال زيارته، في وقتٍ تثير الأسعار المرتفعة للطاقة سخطًا بين الأمريكيين وتضر بالآفاق الانتخابية لحزبه. وقد أكد أن الرياض "تعمل مع خبرائي للمساعدة في استقرار سوق النفط".

واعتبر بايدن أن الشرق الأوسط بات "أكثر استقرارًا وأمانًا" مما كان عليه عندما تولى الرئاسة الأمريكية في كانون الثاني/يناير 2021. وأشار خصوصًا إلى تحسن العلاقات بين تل أبيب وبعض الدول العربية والذي كان قد بدأ برعاية ترمب، قائلًا إن إدارته "تعمل على تعميق" هذه العملية و"توسيعها".

وذكر بايدن أنه يريد "تحقيق تقدم" في منطقة ما زالت "مليئة بالتحديات"، بينها البرنامج النووي الإيراني والوضع غير المستقر في سوريا وليبيا والعراق ولبنان..

وقال إنه لاحظ "اتجاهات واعدة" في المنطقة، معتبرًا أن "الولايات المتحدة يُمكن أن تقويها مثلما لا تستطيع أي دولة أخرى أن تفعله".

وتطرق الرئيس الأمريكي إلى الاتفاق النووي الذي توصلت إليه القوى العالمية مع إيران عام 2015 وانسحب منه سلفه الجمهوري ترمب أحاديًا بعد ثلاث سنوات. 

وكتب بايدن "ستُواصل إدارتي زيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي حتى تصبح إيران مستعدة للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015". 

أخبار ذات صلة

newsletter