جالت كاميرا "رؤيا" داخل متحف برج الساعة في مكة المكرمة، الذي تشغله مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والذي يقع في أعلى نقطة في مكة المكرمة.
اقرأ أيضاً : السديس يقيل مسؤولين في المسجد الحرام
وصمم المتحف بطريقة تحاكي قياس الوقت من خلال الأجهزة الفلكية، بدءا من الكون والمجرات وانتهاء بساعة مكة المجاورة للحرم.
وصنع الساعة مجموعة من المهندسين والحرفيين من ألمانيا وسويسرا ودول أوروبية أخرى.
وتشرف عقارب الساعة على مساحة واسعة من مدينة مكة المكرمة، حيث يمكن رؤيتها من على بعد 8 كيلومترات، وهي تمثل تحفة معمارية فريدة.
وتتكون الساعة من أربع واجهات، وتم تركيب مخارج ضوئية من أشعة الليزر على جدران الساعة، تصدر شعاعاً ضوئياً في المناسبات المختلفة، كالأعياد إضافة إلى إشارات ضوئية وقت الأذان وبعضها يرسل ضوءا للسماء.
كما أن للساعة نظام حماية متكامل لتغيرات المناخ من أتربة ورياح وأمطار.
اقرأ أيضاً : بالفيديو .. حجاج بيت الله الحرام في مشعر مِنى لأداء نُسك رمي الجمرات
ويبلغ وزن كل محرك في الساعة على ما يزيد عن 21 طنا، وتولد الألواح الشمسية الطاقة الكهربائية لتشغيل محركات الساعة، كما ترتبط الساعة بالشبكة الكهربائية العامة للمدينة لتتزود بطاقة كهربائية إضافية.
ولكل واجهة من واجهات الساعة الأربعة محركا خاصاً بها، مع وجود تطابق في الوقت فيما بينها، يربطهما توقيت مكة المكرمة، الذي يستمد معلوماته من خمس ساعات ذرية عالية الدقة تشكل الجزء الأساسي من مركز توقيت مكة المكرمة.