قال مساعد وزير الخارجية الفلسطينية لشؤون الأمم المتحدة عمر عوض الله، إن التقرير الأمريكي الصادر حول اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة ركيك فنيا.
اقرأ أيضاً : الرئاسة الفلسطينية: نحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية اغتيال شيرين أبو عاقلة
وأضاف عوض الله لنشرة أخبار رؤيا، اليوم الثلاثاء، إن التقرير الأمريكي لا يرقى لأن يكون تقريرا، ولا يتطابق مع التقرير الفلسطيني الذي أعدته النيابة العامة الفلسطينية.
وأشار إلى أن الدولة الفلسطينية على علم بأن الولايات المتحدة حاولت إعفاء نفسها من الاستمرار في التحقيق، لعدم جلب الإسرائيلين إلى العدالة، واصفا ذلك بالنهج الأمريكي حيال الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح عوض الله أن السلطة الفلسطينية عندما تقدمت بشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية، لم تكن تبحث عن الجندي الذي قتل شيرين أبو عاقلة، بل لمحاسبة المنظومة الإسرائيلية الاستعمارية، التي تقتل الصحفيين والأطباء والمدنيين الفلسطينيين بشكل متعمد.
وأكد أن سحب الشكوى من المحكمة الجنائية الدولية بخصوص مقتل شيرين أبو عاقلة، غير وارد من السلطة الفلسطينية، مبينا أن قيادة البلاد لجأت إلى المحمة كمسار مكمل للتحرر والاستقلال وإنهاء حقبة الإفلات من العقاب.
ولفت إلى وجود تنسيق مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين وشبكة الجزيرة الإعلامية وعائلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، مؤكدا أن تقديم عائلتها لشكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية يدعم البلاغ الذي تقدمت فيه النيابة العامة الفلسطينية، ولتوجيه أنظار المدعي العام للبحث عن المجرمين في ملف اغتيالها.
اقرأ أيضاً : واشنطن تعيد للسلطة الفلسطينية الرصاصة التي اغتيلت بها أبو عاقلة
وختم عوض الله، بأن أي شكوى مقدمة لدى الجنائية الدولية ستساعد في إنصاف شيرين أبو عاقلة وغيرها من الشهداء الصحفيين والمدنيين من الاحتلال الإسرائيلي.