قالت العين محاسن الجاغوب، إن التعليم هو المحرك الأساسي لتحقيق التنمية في جميع المجالات، وإن رؤية التحديث الاقتصادي تنقسم إلى عدة محاور، منها الريادة والإبداع، وقطاعات الطفولة المبكرة والتعليم العام والتعليم العالي والتعليم المهني التقني.
اقرأ أيضاً : وزير التربية: التعليم الدامج عنصر رئيسي في الخطة الوطنية للتعليم
وشددت الجاغوب خلال لقاء لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان برئاستها، مع وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس في دار المجلس، الأحد، على أهمية البحث بخصوص آليات تطبيق مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي في قطاع التعليم.
وطالبت أن يكون هناك هيئة اعتماد للمدارس الخاصة على غرار هيئة اعتماد الجامعات، مشددة على أهمية تكثيف الجهود بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية ورفع مستوياتها وإعادتها إلى ما كانت عليه من سمعة حسنة في السنوات السابقة، وضرورة تجنب التجارة في التعليم.
وأكدت الجاغوب، أهمية وجود خطة لوضع أولويات تنفيذ أهم المبادرات المنبثقة عن الرؤية الاقتصادية.
وقال وزيرالتربية والتعليم الدكتوروجيه عويس، من جهته إن أهم مرحلة من مراحل التعليم هي التعليم ما قبل المدرسي.
وشدد عويس على أهمية الاستثمار في مجال التعليم ما قبل المدرسي، مؤكدا أهمية توفير الدعم والاهتمام في هذه المرحلة نظرا لأهميتها الكبيرة للوصول إلى مستوى متميز لتحقيق الفائدة للأطفال، الذين يبلغ عددهم في هذه المرحلة ما يقارب مليون طفل.
وكشف عن تحديات تخص التعليم المدرسي، أبرزها تدريب المعلمين، والتي يمكن تفاديها عبر تعاون مشترك بين الوزارة وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين إلكترونيا.
وبين أن هناك شهادة دبلوم تربوي مدتها عام واحد في عدة جامعات لتوفير الدعم والإمكانيات للنهوض بالتعليم المدرسي، إلى جانب ما يتعلق في البنية التحتية للمدارس الحكومية ولا سيما أن هناك مدارس مستأجرة منها.
اقرأ أيضاً : تصريح صادر عن وزير التربية حول امتحان التوجيهي
وبخصوص التعليم المهني، أوضح عويس أن التعليم العملي واكتساب المهارات يكون من خلال تهيئة المدارس المهنية والتقنية وتوفير منهاج عصري وحديث، لافتا إلى أن أبرز معالجات تحديات قطاع التعليم العالي متوفرة في الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016- 2025.