طالب نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، ضيف الله أبو عاقولة، بتمديد العمل بأمر الدفاع رقم 31 لسنة 2021، حتى نهاية العام الحالي، وحدد بموجبه الحد الأعلى لتكاليف أجور نقل البضائع المستوردة إلى المملكة، وينتهي العمل به الخميس.
اقرأ أيضاً : عواد: وزارة الصناعة والتجارة غير جادة في حل مشكلة المطاعم "فيديو"
وقال أبو عاقولة في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، إن الأسباب الموجبة له، لا تزال مستمرة، ويجب العمل على تمديد العمل بالأمر، للحد من ارتفاع أجور الشحن العالمي، ولإجراء دراسة وتقييم لأثره على الاقتصاد والحركة التجارية، أو إلغاء إضافة أجور الشحن على القيمة الجمركية، واعتبار البضائع من ميناء العقبة، لتنعكس إيجابياً على قيمة السلع النهائية.
وينص أمر الدفاع (31) على أن يكون الحد الأعلى لتكاليف أجور نقل البضائع المستوردة حتى مكان إدخالها الحدود لغايات تحديد القيمة الجمركية للبضائع المستوردة إلى المملكة، على النحو التالي:أولا: البضائع التي مصدرها دول شرق آسيا والشرق الأقصى، يكون الحد الأعلى لأجور الشحن للحاوية التي تبلغ سعتها (20) قدما (2000 دولار) وللحاوية التي تبلغ سعتها (40) قدما (4000 دولار)ثانيا: البضائع التي مصدرها دول أوروبا، يكون الحد الأعلى لأجور الشحن للحاوية التي تبلغ سعتها (20) قدما (1500 دولار) وللحاوية التي تبلغ سعتها (40) قدما (3000 دولار).
اقرأ أيضاً : الضمان يعلن آخر أيام الاستفادة من برنامج "بادر"
ثالثا: البضائع التي مصدرها دول أمريكا، يكون الحد الأعلى لأجور الشحن للحاوية التي تبلغ سعتها (20) قدما (1700 دولار) وللحاوية التي تبلغ سعتها (40) قدما (3400 دولار).
وأوضح أبو عاقولة أن السلع المستوردة لها قيمتان، الأولى قيمة السلعة من بلد المصدر والتي ارتفعت بسبب جائحة كورونا والإغلاقات، بالإضافة إلى تكاليف الشحن المتمثلة قيمة التحميل من ميناء المصدر، وأجور الشحن من ميناء المصدر لميناء العقبة، ورسوم ميناء العقبة، ورسوم المناولة، والجمرك، والمبيعات، وتكاليف نقل البضائع للتاجر، ورسوم الملاحة التي تدفع لشركات الملاحة، وأجور التخليص، وأجور الشاحنة من العقبة إلى مستودعات التجار.
أما القيمة الثانية فهي قيمة السلعة حتى وصولها للمستهلك، مضاف اليها كل التكاليف السابقة وهوامش الأرباح.