أعرب رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة عن تعازيه لذوي الضحايا الذين قضوا جرَّاء حادث سقوط وانفجار صهريج الغاز في العقبة، ونترحَّم على أرواحهم، داعيا لهم بالشِّفاء العاجل للمصابين.
وقال الخصاونة إن جلالة الملك عبدالله الثَاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله يتابعان حيثيات حادثة العقبة منذ بدايتها، ويوجِهان لبذل أقصى الجهود للتَعامل معها.
وأكد الخصاونة أن الوضع في العقبة تحت السَيطرة، مشيرا إلى أنه أنه كلف وزير الصحَة بوضع كلِ الإمكانات اللَازمة بتصرُف المستشفيات الموجودة في مدينة العقبة للتَعامل مع الحادثة.
وأضاف أنه كلَفت وزير الدَاخليَة ليرأس فريقاً للتَحقيق يضمُ كلَ جهات الاختصاص؛ للوقوف على ما جرى بدقَة في هذا الحادث المؤسف، وضمان توفير أقصى درجات السَلامة العامَة لأبنائنا العاملين في الموانئ.
اقرأ أيضاً : الملك وولي العهد يوجهان لبذل أقصى الجهود للتعامل مع حيثيات حادثة العقبة
وحيا الخصاونة جميع الكوادر العاملة من الأجهزة المختصَة على سرعة الاستجابة لحادثة العقبة؛ الأمر الذي قلَل من حِدَة الإصابات التي شهدناها.
وكان الخصاونة قد تابع ميدانيا، لدى وصوله إلى العقبة مساء الاثنين الجهود المبذولة للتَّعامل مع تداعيات حادث سقوط وانفجار صهريج غاز في ميناء العقبة.
واطلع رئيس الوزراء يرافقه وزيرا الداخلية والصحة على أوضاع جرحى الانفجار الذين تم اخلاؤهم إلى مستشفى الامير هاشم العسكري والمستشفيات الأخرى في المدينة.
واعرب الخصاونة عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة لذوي الحادث الأليم وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
اقرأ أيضاً : وفيات وعشرات الإصابات بتسرب غاز سام من صهريج في ميناء العقبة
وترأس رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة اجتماعاً في غرفة العمليَّات بمحافظة العقبة، بحضور وزيريّ الدَّاخليَّة والصحَّة والمسؤولين في العقبة؛ للوقوف على حيثيَّات حادث سقوط وانفجار صهريج الغاز، والجهود المبذولة للتَّعامل معه.
وقال رئيس الوزراء، "لقد تعاملنا مع الحادث الأليم وتطوُّراته بمنتهى الشفافية، والهدف الأساس الحفاظ على سلامة المواطنين والمتواجدين بالقرب من مكان حدوثه".
ولفت إلى أن جميع أجهزة الدولة تتابع لحظة بلحظة تداعيات سقوط وانفجار صهريج الغاز في العقبة، مشيدا بجاهزية جميع الكوادر من مختلف المؤسسات في التعامل مع الحادث وبكل حرفية.
وتابع "نعمل على مدار الساعة مع مختلف الأجهزة المعنية حتى الانتهاء كلياً من تداعيات هذا الحادث الأليم".
وأشار الخصاونة خلال الاجتماع إلى أن الكوادر الطبية أبلغتنا أن عدداً من المصابين تماثلوا للشفاء وبدأوا بمغادرة المستشفيات.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الالتفات إلى الإشاعات.
هذا وأعلن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات أنه وفي تمام الساعة الخامسة والربع عصر اليوم الاثنين حدث تسرب غاز الكلورين في ميناء العقبة جراء سقوط وانفجار صهريج محتوي على هذه المادة، وتسبب الحادث بوفاة 12 شخصا وإصابة 260 بينهم أردنيون وأجانب، ويتلقى 123 شخصا منهم العلاج في المستشفيات.
ومنذ اللحظة الأولى للحدث تابع سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني عمليات الإخلاء والإنقاذ التي تنفذها الأجهزة المختصة، حيث تابع مستجدات الحادثة أولا بأول من غرفة عمليات المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.
وترأس رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة اجتماعاً في غرفة العمليَات بمحافظة العقبة، بحضور وزيري الدَاخليَة والصحَة ومدير الخدمات الطبية الملكية والمسؤولين في العقبة؛ للوقوف على حيثيَات حادث سقوط وانفجار صهريج الغاز، والجهود المبذولة للتَعامل معه، موجها بفتح تحقيق بالحادث.
وتعاملت الأجهزة المعنية مع حادث التسرب وعزلت المنطقة المتأثرة من خلال فرض طوق بمسافة 500 متر، واخلاء الشاطئ الجنوبي من المتواجدين، وتم فتح المستشفى الميداني واسعاف الحالات المتأثرة، وجرى إرسال 4 طائرات إخلاء من قبل القوات المسلحة - الجيش العربي، لتكون على أُهبة الاستعداد لإخلاء آية إصابات خطيرة.
وتعمل الجهات المعنية حالياً على تطهير مكان الحادث من آثار التسرب، تمهيدً لعودة الحياة إلى طبيعتها.
كما قام المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات بتوحيد الجهود الرسمية وتنسيقها بين مختلف المؤسسات والجهات المعنية، وذلك بتفعيل خطط الطوارئ ذات العلاقة، ودعا جميع وسائل الإعلام والأخوة المواطنين إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم نشر أي أخبار ما لم تكن صادرة من المراجع المختصة.