الأردن يواصل تقدمه في مؤشر السلام العالمي للعام الثالث على التوالي

• الأردن الثالث عربيا والـ57 دوليا في مؤشر السلام العالمي للعام 2022

واصل الأردن تقدمه للعام الثالث على التوالي في مؤشر السلام العالمي في العام 2022، ليحل في المركز الثالث عربيا والـ57 عالميا من بين 163 دولة شملها التقرير، متقدما بـ6 مراكز عن العام السابق و20 مركزا منذ العام 2019.

اقرأ أيضاً : الدولية للطاقة الذرية تشيد بمستوى الأردن المتقدم في المجال

وحل الأردن في المركز الثالث بين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلف كل من قطر ثم الكويت، محققا قفزة كبيرة منذ العام 2020 عندما كان خامسا، ثم رابعا في العام 2021، ليتقدم مرة أخرى في العام 2022 الى المركز الثالث.

وحل خلف الأردن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كل من الإمارات وعُمان على التوالي، لتمثل الدول الخمس أفضل دول المنطقة التي يرمز لها باللون الأخضر على خارطة العالم بحسب المؤشر.

ويعتمد تقرير مؤشر السلام العالمي (GLOBAL PEACE INDEX) على 23 معيارا تتعلق بالأمن والسلم المحلي إضافة لمعايير خارجية، منها العلاقة مع دول الجوار.

وعزز الأردن موقعه في عدد من المؤشرات الأمنية من أهمها مؤشر انتشار الجريمة في المجتمع، وكذلك مؤشر رجال الأمن والشرطة الذي حصل فيه على تقييم مرتفع جدا على مستوى دول العالم، متفوقا على عدد كبير من الدول المتقدمة.

وبين التقرير الصادر عن معهد السلام والاقتصاد IEP العالمي في أستراليا، أن حالة السلم العالمية تراجعت بنسبة 3.0، على المقياس الذي يتم ترتيب الدول فيه تصاعديا 1-5 بحيث تحصل الدولة الأكثر استقرارا على درجة 1 والدولة الأقل استقرارا ترتفع حتى 5 درجات.

ويمثل مؤشر السلام العالمي (GLOBAL PEACE INDEX) محاولة لقياس الأمن والسلم في دول العالم، ويقوم على إعداده معهد الاقتصاد والسلام، بالتعاون مع فريق دولي من الخبراء، ومراكز الدراسات في مجال السلام والنزاع.

ويذكر أن الأردن حقق تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة في العديد من المؤشرات والتقارير الدولية المتعلقة بالأمن والسلم، كان من أهمها تقدمه للمركز الثاني عربيا والسادس عشر دوليا على مؤشر غالوب لتصنيف ثقة المواطنين برجال الأمن والشرطة، والاطمئنان في المجتمع.

اقرأ أيضاً : الأردن بالمرتبة 32 عالميا بموشر شفافية الموازنة العامة

وتشير المعطيات إلى أن الأردن سيواصل تقدمه لهذا العام في عدد من المؤشرات والتقارير المتعلقة بالأمن والسلم المتوقع صدورها وتعتمد على تحليل عدد كبير من المعلومات والمؤشرات الأمنية بين الدول.