أكد الباحث في الاتصالات بجامعة أكسفورد البريطانية الدكتور وائل البيايضة، أن العملات المشفرة تتأثر بالشائعات والأخبار المضللة، ما يجعل الاستثمار فيها شديد الخطورة.
اقرأ أيضاً : البتكوين تواصل تراجعها
وقال البيايضة لنشرة أخبار السابعة على قناة رؤيا، اليوم الأحد، إن العملات الرقمية تندرج تحتها 3 أنواع من العملات، إلكترونية "دولار - دينار"، يتم التداول بها عبر الإنترنت، والمشفرة "بيتكوين"، الحكومية أو المستقرة.
وأوضح أن العملات المشفرة يتم إنشاؤها عبر شبكة الإنترنت، وأن أصحابها لا يمكن معرفتهم، ويتم توجيه اتهام لهم بالقيام بأعمال إجرامية، أما الحكومية فتخضع للقوانين والأنظمة المحددة لأسعارها.
وأشار البيايضة، إلى أسباب العملات المشفرة، كخضوعها للأخبار والشائعات وتدخل الشركات في التحكم بأسعارها، إضافة إلى ارتفاع معدلات التضخم لما بعد جائحة كورونا وارتفاع الأسعار والظروف السياسية "الحرب الروسية الاوكرانية"، وانهيار أسعار الأسهم، وشعور المستثمرين في العملات المشفرة بعدم الأمان والخروج من أسواقها.
وتابع أن الأسباب المذكورة أدت إلى انهيار أسعار العملات المشفرة، بحيث كانت قيمتها السوقية تبلغ 3 ترليون دولار، لتصبح 1 ترليون دولار أخيرا، متوقعا أن تشهد خسائر بنسبة 90% في الأشهر المقبلة، ووصولها إلى سعر 3 آلاف دولار.
ورجح البيايضة، عدم زوال سوق العملات المشفرة، وأنها ستسترد نشاطها وعافيتها بعد 3 سنوات وارتفاع أسعارها، إضافة إلى ظهور أنواع جديدة منها.
ولفت إلى أن سوق العملات المشفرة يعد سوقا كبيرا لكنه غير منظم، ويجب حمايته تحت مظلة الأمم المتحدة لضمان استفادة المستثمرين فيها.
اقرأ أيضاً : بتكوين تتراجع دون مستوياتها للمرة الأولى منذ 2020
وقال إن عدد المستثمرين في العملات الرقمية بالأردن، نحو 129 ألف مستثمر، باستثمار يبلغ مقداره 100 مليون دينار، إلا أنه رقم "بسيط" مقارنة مع دول أخرى.