رؤيا رصدت العديد من المشاهد للكتب المدرسة وتم رميها وتمزيقها أثارت حادثة إلقاء طالبات للكتب والأوراق خارج أسوار مدرسة كفراسد الثانوية ....
أثارت حادثة إلقاء طالبات للكتب والأوراق خارج أسوار مدرسة كفراسد الثانوية الشاملة للبنات في لواء الوسطية محافظة اربد جدل حول مصير كتب الطلبة بعد انتهاء العام الدراسي.
اقرأ أيضاً : توضيح من التربية بخصوص شكل أسئلة "التوجيهي" للسنوات المقبلة - فيديو
مدرسة كفر اسد نظمت في الطابور الصباحي حفل تكريم واعتذار لعمال الوطن في بلدية الوسطية بحضور رئيس البلدية وعمال الوطن.
قال عماد العزام رئيس البلدية خلال تكريم عمال الوطن إن الحفاظ على النظافة والبيئة أمر في غاية الأهمية لارتباطه بصحة الإنسان وجمالية المكان مشيرا أن البلدية تعول كثيرا على الوعي المجتمعي بالحفاظ على النظافة وعلى طلبة المدارس فهم الأساس في البيوت وفي الشارع.
بينما قالت مديرة المدرسة ثروت البطاينة انه يجب ان نحافظ على صورة آباءنا وأمهاتنا معتبرة ما حصل من عدد من الطالبات عمل سيء ويعطي إنطباع أسوا عن المدرسة وكادرها وهذا أمر غير مقبول فالدين الإسلامي يرفض ما حصل و يدعو للحفاظ على النظافة وإماطة الأذى عن الطريق.
وأعادت الحادثة العديد من التساؤلات حول مصير الكتب المدرس وخاصة مع نهاية العام الدراسي.
اقرأ أيضاً : مهم من التعليم العالي لطلبة الجامعات
رؤيا رصدت العديد من المشاهد للكتب المدرسة وتم رميها وتمزيقها بينما تم إحراق عدد منها.
عدد من الطلاب قالوا لرؤيا انهم يمزقون او يرمون كتبهم بهد نهاية العام الدراسي بينما يحتفظ عدد منهم بالكتب لاستخدامها بإشعال النار في فصل الشتاء
التربوي الدكتور رامي العمري قال إن ظاهرة رمي الكتب وتمزيقها تتكرر مع نهاية كل عام ودعا الطلاب الى الاحتفاظ بالكتب كونها تحتوي العديد من المعلومات المفيدة كما أنه وزارة التربية والتعليم بذلت جهود كبيرة لإنتاج الكتب المدرسية.
وطالب العمري من الطلاب الذين لا يرغبون بالاحتفاظ بكتبهم بتسليمها للمدارس ليتم إعادة تدوير الورق فيها والاستفادة منها.
