أعلنت كوريا الشمالية، الجمعة، تسجيل أقل من 50 ألف إصابة جديدة بالحمى يشتبه بأنها إصابة بفيروس كورونا.
وقالت الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، نقلا عن بيانات من مقر الوقاية من الأوبئة في حالات الطوارئ أن نحو 45540 شخصا ظهرت عليهم أعراض الحمى على مدار الـ24 ساعة الماضية حتى الساعة السادسة مساء في اليوم السابق.
اقرأ أيضاً : الصحة العالمية: أزمة كورونا تتفاقم في كوريا الشمالية
وتعد هذه المرة الأولى التي ينخفض فيها العدد اليومي لحالات الحمى إلى أقل من 50 ألف حالة.
ووصل العدد الإجمالي لحالات الحمى منذ أواخر أبريل إلى 4349920 شخصا حتى الساعة السادسة مساء اليوم السابق، في حين تعافى أكثر من 4265860 شخصا. ويخضع للعلاج ما لا يقل عن 83980 شخصا.
ولم تقدم الوكالة معلومات عما إذا كان قد تم تأكيد وفيات أخرى. وكان إجمالي الوفيات قد بلغ 71 وفاة حتى يوم 3 حزيران/ يونيو.
وشهد العدد اليومي لحالات الحمى انخفاضا بعد أن بلغ ذروته عندما تم الإبلاغ عن 392920 حالة في يوم 15 أيار/ مايو.
اقرأ أيضاً : كوريا الشمالية تعلن السيطرة على تفشي فيروس كورونا
إلا أن خبراء يرون أنه من الصعب الوثوق بالإحصاءات الصادرة من كوريا الشمالية، نظرا للعدد القليل للغاية في عدد الوفيات بالمقارنة مع حالات الحمى المبلغ عنها.
يشار إلى أن الشمال الذي يبلغ عدد سكانه 25 مليون نسمة، أعلن عن تفشي كورونا في يوم 12 أيار/ مايو، بعد أن زعم أنه خال من فيروس كورونا لأكثر من عامين.
إلى ذلك، أعربت منظمة الصحة العالمية عن أسفها لعدم تمكنها من الوصول إلى بيانات حول انتشار فيروس كوفيد-19 في كوريا الشمالية، لكنها افترضت أن الأزمة تتفاقم بخلاف تقارير بيونغ يانغ التي تفيد بتحسن الوضع.
وقالت كوريا الشمالية التي أعلنت تسجيل أولى الإصابات بكوفيد في 12 آيار/ مايو، الأسبوع الماضي إنه تمت السيطرة على الوباء كما أفادت وسائل الإعلام الحكومية بانخفاض عدد الإصابات.
لكن مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين شكك في تلك المعلومات وقال "نعتقد أن الوضع يزداد سوءا ولم يتحسن"، مقرا بأن كوريا الشمالية المنغلقة على نفسها لم تقدم سوى معلومات محدودة جدا.
وأضاف "في الوقت الحالي، لسنا في وضع يسمح لنا بإجراء تقييم مناسب لخطورة الوضع على الأرض" مشيرا إلى أن "من الصعب جدا تقديم تحليل مناسب للعالم عندما لا نتمكن من الوصول إلى البيانات اللازمة".