قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الاثنين، إن اقتحامات اليهود اليومية للمسجد الأقصى المبارك وباحاته، أصبحت غزوا وليست زيارة، وهي مرفوضة ومدانة.
اقرأ أيضاً : الرئاسة الفلسطينية في الذكرى الـ55 للنكسة: شعبنا أكثر صمودا وتمسكا بأرضه
وأكد أبو ردينة ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى، محذرا من أن استمرار هذا الغزو سيحول الصراع إلى حرب دينية لا تبقي ولا تذر.
وشدد على أن محاولات الاحتلال تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم، عبر تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيا، مرفوضة ومصيرها إلى الفشل.
ودعا الناطق باسم الرئاسة، الإدارة الأمريكية، إلى تحمل مسؤولياتها وإجبار الاحتلال على وقف تصعيده واقتحامات المسجد الأقصى قبل فوات الأوان.
اقرأ أيضاً : عشرات المستوطنين المتطرفين بقيادة الحاخام غليك يقتحمون الأقصى
وأشار إلى أن استمرار ازدواجية المعايير الدولية وتجاهل قرارات الأمم المتحدة، باتت تشكل غطاء وحماية لاقتحامات وانتهاكات الاحتلال الصارخة للقانون الدولي، وهو ما يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه.