تستمر جماعات الهيكل المزعوم في الحشد لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك ليومي الأحد والاثنين المقبلين، فيما يسمى بـ"عيد نزول التوراة" العبري.
اقرأ أيضاً : المعتقلون الإداريون يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم الـ154
يأتي ذلك بالتزامن مع الذكرى الـ55 لاحتلال المسجد الأقصى والجزء الشرقي من مدينة القدس، التي تتعرض لانتهاكات واعتداءات إسرائيلية متواصلة، ولعمليات تهويد ومصادرة لأراضيها، وطمس لمعالمها العربية الإسلامية.
وتركز "جماعات الهيكل" بـ"عيد نزول التوراة" على تعزيز "السجود الملحمي" في باحات الأقصى وعلى القراءة الجماعية العلنية للتوراة، بهدف تكريس أدائها للطقوس العلنية الجماعية بالمسجد، خصوصًا بعد ما حصل في اقتحام الأحد الماضي.
والأحد الماضي، شهد المسجد الأقصى جملة من الانتهاكات والاقتحامات الواسعة من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، تخللها أداء طقوس تلمودية و"السجود الملحمي" ورفع علم الاحتلال الإسرائيلي في باحاته، في مقابل الاعتداء على المصلين والمرابطين، وإبعادهم عن المسجد.
وتتزامن الدعوات اليهودية لاقتحام الأقصى غدًا، مع دعوات مقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد المبارك، والرباط الدائم فيه، للتصدي لاقتحامات المستوطنين وحمايته من تغول الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قسم 3 في سجن "ريمون"
وأكد خطيب المسجد الأقصى، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري على أهمية استمرار شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، تزامنًا مع تواصل دعوات المستوطنين لتنفيذ اقتحامات جديدة.