قال الخبير العسكري مأمون أبو نوار، إن تصريح رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني الكابتن هيثم مستو بشأن إغلاق المجال الجوي الأردني غير موفق.
وأضاف أبو نوار في حديثه لبرنامج نبض، الثلاثاء، أن إبلاغ قائد الطائرة المتجهة من العاصمة عمان إلى القاهرة الركاب بعدم إقلاع الطائرة بسبب إغلاق الأجواء، يتناقض مع حديث مستو بأنه تم وقف لحركة الإقلاع والهبوط في محيط مطار الملكة علياء الدولي لمدة 40 دقيقة حفاظا على سلامة وأمن الطيران المدني.
اقرأ أيضاً : "تنظيم الطيران المدني" توضح حول إغلاق المجال الجوي الأردني
وأوضح أنه من أسباب عدم إقلاع الطائرات من أرض المطار إما أن تكون الرؤية قليلة جدا أو غير واضحة وإما بسبب عاصفة ترابية، وهذا أمر طبيعي يمكن حدوثه بأي وقت.
وأكد أبو نوار أن قائد الطائرة لا يمكن أن يتخذ قرارا بعدم إقلاع الطائرة بمفردة، إنما يتبع الأوامر برج المراقبة، وبعد ذلك يبلغ الركاب.
واعتبر الخبير العسكري أن تصريح هيئة تنظيم الطيران المدني زاد غموض ما حدث، مشددا على أن قائد الطائرة يتبع أوامر برج المراقبة.
وتابع "من الممكن كان هناك إغلاق للأجواء، لكن تتوفر لدي المعلومات الكافية، وأن الطائرات لا تتأثر بالغبار على المرتفعات عالية، وإن كان مدى الرؤية قليلا جدا فإن الإقلاع والهبوط لا يمكن أين يحصل".
اقرأ أيضاً : سياحة النواب تناقش خطط واستراتيجيات هيئة الطيران المدني
ورأى أبو نوار أنه لا يوجد أي سبب لتبرير عدم إغلاق الأجواء، مشيرا إلا أن الهبوط والإقلاع منع لمدة 40 دقيقة دون معرفة الأسباب، مؤكدا أنه كان من الأولى توضيح أسباب إغلاق المجال الجوي، بسبب عاصفة ترابية.
وحول التطبيقات التي تظهر حركة الملاحة الجوية، أكد أبو نوار أن العواصف الترابية لا تمنع مرور الطائرات في المسارات الجوية على ارتفاعات عالية، مشيرا إلى أن المطارات تغلق في حال كانت هناك حرب في المنطقة أو بسبب عوامل الطقس أو أن المطار غير مؤهل لاستقبال الطائرات.
وكان رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني الكابتن هيثم مستو، قال إن ما تم تداوله بشأن إغلاق المجال الجوي الأردني عار من الصحة تماما.
وأكد مستو أن أجواء المملكة لم تغلق بتاتا، واستمرت حركة عبور الطائرات الدولية فيها كالمعتاد دون توقف، موضحا أن ما حدث هو إيقاف لحركة الإقلاع والهبوط في محيط مطار الملكة علياء الدولي لمدة 40 دقيقة حفاظا على سلامة وأمن الطيران المدني.