تتجدد معاناة سكان بلدة حوارة بمدينة اربد من انقطاع المياه بينما يشتكي مواطنون من هدر كميات كبيرة من المياه في الشوارع جراء تلف وكسور في خطوط وشبكات المياه، ما يحرمهم من وصولها الى منازلهم ويدمر شوارعهم.
وقال رئيس المجلس المحلي لمنطقة حوارة بشار غرايبة إن مشكلة نقص المياه في حوارة سببها وجود خطوط مكسورة ما ينجم عنه هدر كميات كبيرة من مياه الشرب في الشوارع واضرار للبنية التحتية بشكل كبير .
وأشار إلى أن المسؤولين في شركة مياه اليرموك لا يستجيبون للاتصالات على الرغم من عشرات المحاولات للاتصال بهم.
وقال مواطنون ان المشكلة ما تزال قائمة وتراوح مكانها منذ سنوات وأضحت مشكلة انقطاع المياه ترهق الأهالي في حواره حيث يضطرون إلى شراء صهاريج مياه خاصة بأسعار مرتفعة في ظل ازدياد الطلب على المياه، لارتفاع درجات الحرارة، إذ بات المواطن يتكبد حوالي 60 دينارا شهريا أثمان مياه صهاريج.
ويضيف المواطنين أن هدر المياه في الشوارع أثناء ضخ المياه للبلدة حرم السكان من تعبئة خزاناتهم كما أن هناك مناطق في البلدة تصلها المياه على نحو منتظم مناطق لا تصلها نهائيا وإن وصلت في بعض الأسابيع فتصل ضعيفة.
الناطق الإعلامي في شركة مياه اليرموك معتز عبيدات قال لرؤيا إنه جرى استبدال شبكة حوارة كونها قديمة إضافة لتحديث شبكة الصريح بمنحة يابانية وطرح عطاء لربط الوصلات المنزلية في بلدتي حوارة والصريح على الشبكة الجديدة كما جرى إحالة العطاء على شركة للمباشرة بمشروع “ربط الوصلات المنزلية على الشبكة الجديدة”، والمشروع حاليا قيد العمل ومتوقع ان ينتهي العمل به خلال شهرين ما يعمل على حل المشكلة وبين عبيدات انه تم طرح عطاء للصهاريج لتزويد المواطنين بالمهاه لحين حل المشكلة بشكل كامل.