أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنها أوقفت عمرو أبو خضير الذي شارك في حمل نعش الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، رافضة قول محاميه إن العملية مرتبطة بدوره في الجنازة.
اقرأ أيضاً : شرطة الاحتلال ستحقق في ممارسات عناصرها خلال تشييع شيرين أبو عاقلة
وأثارت المشاهد التي أظهرت مهاجمة شرطة الاحتلال لموكب التشييع في القدس وتعرضها بالضرب لفلسطينيين كانوا يحملون النعش المغطى بالعلم الفلسطيني من أجل إجبارهم على إزالة العلم، تنديدا واسعا في العالم.
واستشهدت أبو عاقلة (51 عاما) الأسبوع الماضي برصاصة في الوجه خلال تغطيتها عملية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة.
ويؤكد الفلسطينيون أن مصدر الرصاصة من جنود الاحتلال ، بينما يقول الاحتلال أنه يحقق لمعرفة ملابسات ما حصل.
بينما كان عناصر شرطة الاحتلال يضربون بالهراوات حاملي النعش، ظهر أبو خضير في الصور وأشرطة الفيديو، وهو يحاول حماية رأسه من الخلف بيد، بينما يحمل النعش الذي كاد يسقط أرضا، باليد الأخرى.
وقال المحامي خلدون نجم عن موكله المعتقل عمرو أبو خضير "تمّ التحقيق معه حول جنازة شيرين أبو عاقلة، لكنهم مددوا توقيفه في المحكمة.
واعتقل أبو خضير في 16 أيار/مايو، ومددت المحكمة اعتقاله لسبعة ايام لاستكمال التحقيق. وقال المحامي "لا نعرف ماهية الملف السري".
ونفت شرطة الاحتلال في بيان "أي صلة بين الجنازة واعتقال ابو خضير"، مضيفة "لسوء الحظ، نشهد محاولة لإحداث مؤامرة غير صحيحة في الأساس".
وأكدت أن أبو خضير اعتقل "في إطار تحقيق جار مخالف للادعاءات ولا علاقة له بمشاركته في تشييع الجنازة، ومددت المحكمة اعتقاله".
وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لقب "حارس النعش" على أبو خضير.
اقرأ أيضاً : البيت الأبيض يبدي "انزعاجه الكبير" من مشاهد العنف في جنازة أبو عاقلة
وقال أبو خضير لصحافيين بعد الجنازة "حاولنا أن نزف شيرين بما يليق بها رغم الضرب الذي تعرضنا له".