"الخارجية الفلسطينية" تحذر من خطورة الدعوات لهدم قبة الصخرة

فلسطين
نشر: 2022-05-18 08:08 آخر تحديث: 2022-05-18 08:32
قبة الصخرة في القدس
قبة الصخرة في القدس

دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأربعاء، بأشد العبارات الدعوات التي أطلقها رئيس منظمة لهافا اليهودية بشأن هدم وتفكيك قبة الصخرة المشرفة وبناء الهيكل المزعوم في باحات الأقصى.


اقرأ أيضاً : الاحتلال يعتقل 8 فلسطينيين من الضفة


وقالت في بيان وصل إلى "رؤيا" نسخة عنه، إنها تدين دعوات لحشد أوسع مشاركة لاقتحامات المسجد الأقصى يوم الأحد المقبل والبدء بتنفيذ مخطط استهداف قبة الصخرة.

 كما دانت الوزارة أيضا الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى وباحاته كما حدث صباح الأربعاء وأداء صلوات تلمودية وقيام عدد من الحاخامات بتقديم شروحات عن الهيكل المزعوم. 

واعتبرت أن دعوات رئيس "لهافا" التي وصفتها بالإرهابية هي الوجه الآخر لتصريحات ومواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينت التي أطلقها في الضفة الغربية المحتلة، وهي أيضا إمعان إسرائيلي باستهداف المسجد الأقصى لتكريس تقسيمه الزماني ومن ثم تقسيمه مكانيا على طريق هدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه، في إطار مخططات الاحتلال التهويدية للقدس وضمها وفرض السيادة الإسرائيلية عليها. 


اقرأ أيضاً : مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال


وحملت الوزارة في بيانها الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذه الدعوات العنصرية التي تحرض على مزيد من تصعيد عدوان الاحتلال ضد القدس ومقدساتها، وهو ما ينذر بحرب دينية لا يمكن السيطرة عليها وارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا عامة وبحق المواطنين المقدسيين بشكل خاص. 

ولفتت إلى أن القدس ومقدساتها ضحية ازدواجية المعايير الدولية وعدم جدية المجتمع الدولي في لجم تغول الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا وفي تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وضحية مستمرة لتجاهل  المجتمع الدولي لأهمية محاسبة ومعاقبة "إسرائيل" كقوة احتلال على انتهاكاتها وجرائمها وافلاتها المستمر من العقاب، وتمردها المتواصل على القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها. وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي وقف سياسة الكيل بمكيالين وتحمل مسؤولياته في حماية القدس ومقدساتها المسيحية والاسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

أخبار ذات صلة

newsletter