اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مشيعي الشهيد وليد الشريف، ومقبرة المجاهدين في القدس، عمل وحشي وهمجي.
اقرأ أيضاً : الأردن يدين اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على مشيعي جثمان الشاب وليد الشريف
وقالت الرئاسة في بيان صدر عنها الاثنين، أن قوات الاحتلال لم تعد تكتفي بارتكاب جرائمها بحق الأحياء من الشعب الفلسطيني، بل طالت انتهاكاتها حرمة الأموات والمقابر.
وأكدت الرئاسة أن الحكومة الإسرائيلية بهذه الجرائم هي وحدها من يتحمل مسؤولية التصعيد الجاري، وأنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة إلا بزوال هذا الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وحقه بتقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس.
وطالبت الرئاسة المجتمع الدولي بالكف على الكيل بمكيالين، والنظر إلى ما يجري في فلسطين بعين عادلة.
وأصيب عدد من المواطنين، مساء اليوم الاثنين، خلال اعتداء قوات الاحتلال على جنازة تشييع الشهيد وليد الشريف في "باب الساهرة" في القدس.
وأعلن الهلال الأحمر، عن تسجيل 16 إصابة نتيجة اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين في تشييع الشهيد وليد الشريف، وتم نقل 3 إصابات للمستشفى لتلقي العلاج، مشيراً إلى أن إحدى الإصابات لمسعف بالاختناق.
واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، جثمان الشهيد وليد الشريف (23 عاما)، الذي استشهد السبت الماضي، متأثرا بإصابته في 23 نيسان الماضي، خلال اقتحام المسجد الأقصى المبارك.
اقرأ أيضاً : كما حدث مع أبوعاقلة.. الاحتلال يعتدي على جنازة الشهيد الشريف
وقالت مصادر محلية، إن شرطة الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد "الشريف"، ونقلته من مستشفى "هداسا عين كارم" إلى معهد "أبو كبير"، رغم رفض عائلته تشريح الجثمان.
وأصيب "الشريف" في الجمعة الثالثة من رمضان، في الـ 22 نيسان الماضي، و187 مصلياً آخرا خلال المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي، والاعتداء على المصلين داخل "الأقصى"