قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور أمين المشاقبة، إن النكبة الفلسطينية استندت إلى وعود خادعة وكاذبة من الانتداب البريطاني، عندما قررت ومنحت اليهود حق ....
قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور أمين المشاقبة، إن النكبة الفلسطينية استندت إلى وعود خادعة وكاذبة من الانتداب البريطاني، عندما قررت ومنحت اليهود حق إقامة دولة لهم في فلسطين عام 1948.
اقرأ أيضاً : هارتس العبرية: جندي أطلق النار على بعد حوالي 190 مترا من شيرين وربما أصابها
وأضاف المشاقبة، لبرنامج نبض البلد على قناة رؤيا، الاثنين، أن أعداد الفلسطينين في المهجر والداخل الفلسطيني والضفة الغربية وقطاع غزة وصل إلى 14 مليون فلسطيني، وبزيادة عن المستوطنين اليهود تفوق 400 ألف نسمة.
وأشار إلى استمرار الإرادة لدى الفلسطينين في تعزيز هويتهم على أرضهم، معتبرا أن الهوية الوطنية الفلسطينية الأقوى في العالم.
وبين أن الاجيال الفلسطينية الحالية تعد أكثر شراسة من سابقتها، لافتا إلى ارتقاء 100 ألف شهيد عبر 74 سنة من احتلال فلسطين، آخرها اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة.
وتابع المشاقبة، أن شيرين أبو عاقلة عملت على إذكاء الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية، وأنها أظهرت سوء ودناءة وخسة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين.
وقال إن إجراءات الاحتلال وممارساته لم تُنسِ جميع الفئات القضية الفلسطينية، مؤكدا أنها حاضرة في كل بيت ومكان.
وقال المحلل السياسي عريب الرنتاوي، من جهته، إن الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة أرعبت الاحتلال الإسرائيلي في حياتها ومماتها.
وأضاف الرنتاوي، لبرنامج نبض البلد على قناة رؤيا، الاثنين، أن تصرفات الاحتلال الإسرائيلي ظهرت جليا في تشييع جثمان أبو عاقلة والاعتداء على المشيعيين أمام المستشفى الفرنسي في القدس ومقبرة جبل صهيون، حين ووري ثمانها ثرى فلسطين، واصفا تلك الممارسات بـ"الضعف وسلوك الجبناء".
اقرأ أيضاً : عباس بذكرى النكبة: الصمود على الأرض والتمسك بها هو الرد الأمثل
وقال إن شيرين أبو عاقلة أعادت الاعتبار إلى مدينة القدس، وإن الفلسطينيين أعادوا تحرير فلسطين لساعات، عندما رفعوا العلم الفلسطيني في أثناء تشييع الشهيدة في شوارع وأزقة القدس المحتلة، التي وصفها بجوهر الصراع بين الفلسطينيين وحلفائهم مع الاحتلال الإسرائيلي.
وعن ذكرى إحياء الفلسطينيين للنكبة الـ74، قال الرنتاوي إن إحياءها لم يعد بالآلام، بل بالعنفوان والتصدي للاحتلال الإسرائيلي وتقديم البطولات.
ولفت إلى أن الفلسطينيين يواجهون مشروعا استبداديا احلاليا عنصريا، تمارسه تل أبيب، مستندا في ذلك على تقارير صادرة عن مؤسسات حقوقية عالمية، كهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.
وتابع أن العالم أمام مرحلة وسقوط للدعاية الإسرائيلية الكاذبة والكاذبة، قائلا: "سقط القناع عن إسرائيل"، واصفا الاحتلال الإسرائيلي بـ"معقل العنصرية وحليف كل الأنظمة القمعية في العالم".
وأضاف أن النكبة الفلسطينية بدأت توفر للفلسطينيين عناصر المشروع الوطني التحرري من الاحتلال الإسرائيلي.
