استشهد، صباح السبت، الشاب المقدسي وليد الشريف (23 عاما)، متأثرا بجروح أصيب بها في الثاني والعشرين من شهر نيسان الماضي، في الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك.
اقرأ أيضاً : صحافية فلسطينية: الاحتلال لم يكترث للطلب الأمريكي بتشييع لائق لأبو عاقلة - فيديو
وقالت وكالة "وفا" الفلسطينية نقلا عن شقيقه عبد الرحمن الشريف، إنه أُعلن عن استشهاد شقيقه فجرا، بعد 21 يوما من إصابته في المسجد الأقصى.
وكان الشريف يعاني من نزيف حاد بالدماغ، وكسور بالجمجمة، ومنذ بداية الاعتقال لم يصل الأكسجين للدماغ لمدة 20 دقيقة، ما أثر على خلايا المخ، وعلى مدار الأيام الماضية، لم يطرأ أي تحسن على صحته.
وتعرض الشريف للاعتداء لحظة الاعتقال من قبل قوات الاحتلال، ولم يقدم له العلاج الأولي.
اقرأ أيضاً : 33 إصابة واعتقال 14 فلسطينيا في جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة
وأُصيب 152 شخصا على الأقل، واعتقل أكثر من 500 فلسطينيا في الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك، خلال مواجهات اندلعت بين المصلين في المسجد الأقصى وبين قوات الاحتلال، التي اقتحمت المسجد، بعد صلاة الفجر، لعدة ساعات.