أكد مدير قناة الجزيرة أحمد اليافعي، أن دم شيرين أبو عاقلة لن يذهب سدى، وأن من اغتالها في وضح النهار أعتقد أنه يغيب السردية الدقيقة والحقيقة للقضية ....
أكد مدير قناة الجزيرة أحمد اليافعي، أن دم شيرين أبو عاقلة لن يذهب سدى، وأن من اغتالها في وضح النهار أعتقد أنه يغيب السردية الدقيقة والحقيقة للقضية الفلسطينية.
وقال اليافعي في تصريح لـ"رؤيا"، الجمعة، إن شيرين هي شهيدة الرسالة والصحافة الحرة، وشهيدة القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً : جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة يوارى الثرى في القدس
واعتبر أن استشهاد شيرين ابو عاقلة، هو عزاء الجميع ومصاب مؤلم جلل، ولفت إلى أن حرية الصحافة هي من أبجديات فرص السلام التي يجري الحديث عنها، وهو ما أكد أنه غير موجود على أرض الواقع.
كما أكد اليافعي أن لديهم في الجزيرة الخبرة الكافية لتحصيل حقهم في مثل هذا النوع من التحديات.
ووري جثمان الصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة الثرى في مقبرة جبل صهيون في باب الخليل بمدينة القدس المحتلة.
وأقيمت في كنيسة الروم الكاثوليك في مدينة القدس المحتلة مراسم تشييع جثمانها، كما أدى مسلمون صلاة الجنازة عليها في المستشفى الفرنسي في القدس، حيث سجي الجثمان منذ الخميس، وسط حضور حشد كبير من المشيعين.
ونظم فلسطينيون وقفة بالأعلام الفلسطينية رددوا خلالها هتافات تكرم الشهيدة أبو عاقلة وتندد بمنع رفع الأعلام الفلسطينية في منزل عائلة الفقيدة من قبل قوات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد اعتدت على موكب تشييع الشهيدة أبو عاقلة، أثناء محاولة إخراج جثمانها من المستشفى الفرنسي في القدس المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن المشيعين اضطروا إلى إعادة إدخال جثمان أبو عاقلة إلى المستشفى بعد اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة التشييع، وإطلاق قنابل الصوت تجاه المشيعين، والاعتداء عليهم بالضرب بالهروات، والتي أدت إلى إصابة العشرات منهم.
وأصر المشيعون على إخراج جثمان الشهيدة أبو عاقلة من المستشفى محمولا على الأكتاف للسير بها في شوارع وأزقة القدس.
ودفعت شرطة الاحتلال بتعزيزات عسكرية وفرق الخيالة إلى المستشفى الفرنسي حيث يسجى جثمان الزميلة أبو عاقلة، وحاولت مصادرة الأعلام الفلسطينية التي رفعها المشيعون في الموكب.
