تمكنت كوادر مديرية البيئة في بلدية اربد الكبرى، من رفع أكثر من 100 ألف طن من النفايات خلال العشرة الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
وقال مدير مديرية البيئة في البلدية المهندس مـأمون الزيود، إن رفع هذا الحجم من النفايات رغم محدودية عدد عمال الوطن والآليات يعد انجازا في السيطرة على الوضع البيئي في مناطق البلدية، مبينا أن عمال الوطن والسائقين عملوا بأقصى طاقاتهم ليبقى مستوى النظافة العامة بحدودها المقبولة.
وبين الزيود أن عدد عمال الوطن العاملين في الميدان يصلون إلى 600 عامل، والمعينون على مسمى عامل وطن يزيد على هذا العدد، مشيرا إلى أن البلدية تعمل من خلال رئيسها ومجلسها لإعادتهم لمسمياتهم لاستدامة اعمال النظافة بمستوى افضل.
وأكد أن عمال الوطن العاملين في الميدان، اذا ما وزعوا على المناطق فإن حصة كل منطقة لن تزيد على 20 عاملا، وهو ما وصف استمراره بالوضع الكارثي مستقبلا على نظافة وحماية البيئة، مشيرا إلى الحاجة الماسة لضعف هذا العدد على أقل تقدير للحفاظ على بيئة نظيفة في بلدية بحجم بلدية اربد.
وبين الزيود أن اعادة تشغيل محطة تُقبل التحويلية قلص فترة الاستجابة لجمع ورفع النفايات نظرا لقربها من المدينة ما ساهم بزيادة قدرة الآليات على التحميل والتردد بشكل أكثر.
ودعا المواطنين إلى ضرورة الاهتمام بفرز النفايات الصلبة عن غيرها لتمكين كوادر مديرية البيئة من التعامل معها بشكل أسرع، بدل الانشغال بفرزها قبل تحديد وجهة تفريغها الى أي محطة من المحطات.
واكد الزيود أن جميع عمليات جمع ورفع النفايات وتفريغها في المحطات المخصصة تتم بجهود ذاتية لكوادر دائرة البيئة العاملة في الميدان دون الحاجة لاستئجار آليات من القطاع الخاص، مشيرا الى حاجة البلدية لمزيد من الكابسات والقلابات وإعادة عمال الوطن الذين يعملون بمسميات أخرى الى دائرة البيئة معربا عن امله ان يشهد الوضع البيئي في مناطق اربد الكبرى تحسنا واضحا في حال تحقيق ذلك.