زيلينسكي: موسكو تعمدت إغلاق موانئنا لمفاقمة أزمة الوقود

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا تعمدت تدمير البنية التحتية في البلاد، وإغلاق الموانئ من أجل الضغط على قوات بلاده.

اقرأ أيضاً : روسيا تؤكد تنفيذها ضربة جوية "عالية الدقة" على كييف في أثناء زيارة غوتيريش

وقال في كلمة بالفيديو ليلاً "المحتلون تعمدوا تدمير البنية التحتية لإنتاج وتوريد وتخزين الوقود" في البلاد.

وأضاف أن "روسيا أغلقت أيضاً الموانئ الأوكرانية، لذلك لا توجد حلول فورية لسد العجز الحاصل في الوقت الحالي"، بحسب ما نقلت وكالة رويترز اليوم السبت.

وأكد أن"المسؤولين الحكوميين وعدوا بأنه في غضون أسبوع، كحد أقصى، سيعمل نظام إمداد الوقود في البلاد لمنع النقص". وقال" نرصد طوابير وارتفاع الأسعار في محطات البنزين في العديد من المناطق، لكن قريباً ستنهي أزمة نقص الوقود هذه على الرغم من إلحاق القوات الروسية أضرارا جمة بعدد من مستودعات النفط".

وقصفت القوات الروسية الأسبوع الماضي مصفاة بكريمنشوك التي تعد أكبر منتج للوقود في أوكرانيا، فيما أكد حاكم منطقة بولتافا، في حينه، أنها دمرت بالكامل.

واستهدفت أيضا مستودعات نفطية أخرى كبيرة، بهدف شل وعرقلة سلسلة إمدادات القوات الأوكرانية.

وكانت روسيا أوضحت أكثر من مرة سابقا أنها ضربت منشآت نفطية، تستخدمها كييف لإمداد جيشها، فضلا عن مستودعات للسلاح والذخيرة.

فمنذ انسحابها من محيط العاصمة كييف، في أواخر آذار/مارس الماضي، أطلقت القوات الروسية المرحلة الثانية من عملياتها العسكرية في أوكرانيا، مركزة على شرق وجنوب البلاد، ومؤكدة أنها مرحلة مهمة جداً.

إذ تهدف موسكو إلى عرقلة امدادات القوات الأوكرانية، من أجل تسهيل تقدم قواتها شرقاً، "لتحرير إقليم دونباس، وحماية المواطنين الروس من انتهاكات القوات الأوكرانية"، وفق تعبيرها.

اقرأ أيضاً : غوتيريش يعترف: الأمم المتحدة فشلت في "منع إنهاء الحرب" في أوكرانيا

لا سيما أن تلك المنطقة تتسم بأهمية استراتيجية، حيث تمكن السيطرة عليها القوات الروسية من فتح ممر بري بين الشرق الأوكراني، وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا لأراضيها في 2014، لاسيما بعد الاستيلاء على مدينة ماريوبول.