قال مساعد مدير الأمن العام لأمن الأقاليم، العميد أيمن العوايشة، إن هناك حادثا مروريا يقع في المملكة كل ساعة واحدة، وحادث دهس كل 3 ساعات، وحالة وفاة كل 19 ساعة نتيجة حادث مروري، مبينًا أن أكثر الوفيات من الذكور للفئات العمرية من 18 إلى 35 عاما، والإناث للفئات العمرية الشابة.
اقرأ أيضاً : الحكومة: 700 وفاة سنويا بسبب حوادث السير في الأردن
وأشار العوايشة إلى أنه في عام 1986 كان لكل 12 مواطنًا مركبة، في حين أصبح لكل 5 أشخاص في عام 2021 مركبة، دون وجود فوارق كبيرة على البنية التحتية، منوهًا إلى أنه حتى قبل يومين فقط بلغ عدد السائقين المسجلين نحو 3 ملايين سائق على مستوى المملكة، التي فيها نحو مليون و800 ألف مركبة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخدمات العامة في مجلس الأعيان برئاسة العين الدكتور مصطفى الحمارنة، مع وزيري النقل المهندس وجيه عزايزة، والداخلية مازن الفرايه، وممثلين عن مديرية الأمن العام وأمانة عمّان الكبرى.
وبين العميد العوايشة أن 98 بالمئة من الحوادث المرورية يكون سببها سائق المركبة، في حين أن 1 بالمئة نتيجة الطريق، و1 بالمئة من المركبة، موضحًا أن ساعات الذروة للازدحامات المرورية تكون أقل من حيث عدد حوادث السير من الساعات الأقل التي تشهد حركة مرورية قليلة.
اقرأ أيضاً : 3 وفيات بحادث تصادم في الكرك
وأشار إلى إجراءات متنوعة تتخذها إدارة الأمن العام لتقليص حوادث السير والحد من الازدحامات المرورية منها تعزيز محور الرقابة عبر زيادة عدد الكاميرات، إلى جانب التوعية المرورية، لافتًا إلى وجود لجنة من أجل دارسة ملف أصدقاء الشرطة في محاولة لإعادة تفعيلهم بشكل جيد.
في حين تحدث مدير إدارة السير، العميد فراس الصعوب، حوّل آخر الاحصاءات والأرقام والإجراءات التي تتخذها الإدارة لتفادي الأزمات المرورية الكبيرة والحد من حوادث السير بجميع أشكالها.
من جهته، قال مدير تنفيذي المرور في أمانة عمّان، المهندس محمد الفاعوري، إن هناك مليونا و100 ألف مركبة تدخل العاصمة يوميا، في حين تشهد العاصمة نحو 12 مليون رحلة يومية في داخلها.
وأشار، بحضور مدير دائرة عمليات المرور في أمانة عمّان المهندس محمد جدوع، إلى أن الأمانة تعمل على ما أسماه بـ"إدارة ذكية للمرور"، حيثُ تسعى إلى طرح عطاء لوضع نحو 280 كاميرا، تهدف إلى ضبط عملية الإيقاع المروري ورفع مستوى الانسيابية المرورية على الطرقات.