مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، يشهد لبنان ظاهرة متزايدة من المبادرات والمساعدات التي يعتبرها كثيرون رشاوى انتخابية ومحاولات شراء أصوات في ظل الانهيار الاقتصادي والمالي والمستوى المعيشي .
هي عينة صغيرة من عشرات بل مئات وآلاف القصص عن محاولات مرشحين حزبيين وسياسيين ومتمولين جدد مدرجين على اللوائح الانتخابية شراء أصوات بشكل فاضح على بعد اسابيع قليلة من موعد الانتخابات البرلمانية في الخامس عشر من ايار المقبل.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. وزير الطاقة اللبناني يتعرض للإهانة والضرب في بيروت
في الماضي كانت الرشاوى الانتخابية تتخذ أشكالاً متوافقة مع حاجات المرحلة كالزفت الانتخابي مثلا الذي كان يصل الى كل الشوارع والاحياء وحتى ابواب المنازل، لكن الأزمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة فرضت نوعا آخر من شراء الاصوات يبدأ بصناديق الاعاشة والمساعدات الغذائية وقسائم شراء المحروقات ولا ينتهي عند دفع الاموال نقدا او تأمين وظيفة او خدمات مختلفة.
موسم البازار الانتخابي والزبائنية على نار حامية ، المرشحون والناخبون دخلوا سوق العرض والطلب وآخر إبداعات الرشاوى الانتخابية طمعا بكرسي في مجلس النواب يوم تجميلي للسيدات بتكلفة رمزية.