فتحت مراكز الاقتراع عند الساعة الثامنة صباحا (06,00 ت غ) في فرنسا الأحد للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية والتي سيختار فيها حوالى 48,7 مليون ناخب بين الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن.
اقرأ أيضاً : تراجع نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية عن 2017
ويفترض أن تقدّم وزارة الداخلية الفرنسية ظهر الأحد الأرقام الأولية حول نسبة المشاركة.
وإيمانويل ماكرون هو المرشح الأوفر حظا للفوز بولاية ثانية، لكنّ المحللين حذروا من أن الإقبال المنخفض قد يؤثر على النتيجة في كلا الاتجاهين.
وكشفت آخر استطلاعات للرأي في وقت سابق، أن ماكرون سيفوز في الدورة الثانية التي تشكل نسخة ثانية من تلك التي جرت في 2017، بفارق أقل من الذي سجل قبل خمس سنوات عندما حصل على 66 بالمئة من الأصوات، لكن قد يكون لنسبة الامتناع تأثير كبير.
ويخشى كل من المعسكرين امتناع ناخبيه عن التصويت لا سيما في هذه الفترة من العطلات المدرسية الربيعية في جميع أنحاء البلاد.
وأيا يكن الفائز، سيكون لهذا الاقتراع أهمية تاريخية.
اقرأ أيضاً : الانتخابات الرئاسية.. فرنسا عشية خيار حاسم
وسيصبح ماكرون أول رئيس يُعاد انتخابه منذ جاك شيراك في 2002 (وأول رئيس يُعاد انتخابه خارج فترة تعايش مع حكومة من جانب سياسي آخر منذ بدء اختيار رئيس الدولة بالاقتراع العام المباشر في 1962)، أما لوبن، فستصبح أول امرأة وأول زعيم لليمين المتطرف يتولى الرئاسة.