سلطنة عُمان تدين اقتحام المسجد الأقصـى

دانت وزارة الخارجية العُمانية، اقتحام الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين.

اقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تنسحب من المسجد الأقصى

وأعربت الوزارة في بيان وزعته السفارة العُمانية في الأردن اليوم الأحد، عن استنكارها وإدانتها للممارسات الاستفزازية واللامشروعة للاحتلال الاسرائيلي وقواتها المحتلة للأراضي الفلسطينية واقتحامها المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف والاعتداء على المصلين الآمنين العزّل.

وأكدت أن هذه الممارسات تعد انتهاكاً صارخا للقانون الدولي والقيم والحقوق الإنسانية، معبرة في الوقت ذاته عن مواساتها لأسر الضحايا والمصابين.

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في تطبيق العدالة والقانون وإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام من خلال استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاً : الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بالخروج عن صمتها

 وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى، اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال انسحبت من المسجد الأقصى بعد ساعات من محاصرة المرابطين داخل المصلى القبلي.

وأضافت الدائرة أن 545 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح بالاضافة الى 218 سائح. 

وأصيب عدد من المصلين واعتُقل آخرون، صباح اليوم الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك، لتأمين الاقتحامات الجماعية للمستوطنين المتطرفين اليهود، تلبية لدعوات أطلقتها منظمات الهيكل المزعوم لمناسبة ما يسمى عيد الفصح العبري.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس ببيان لها، إن طواقمها تعاملت مع 17 إصابة خلال اعتداءات قوات الاحتلال على المتواجدين بمنطقة باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى، نقل 5 منهم الى المستشفى. وأوضحت أن قوات الاحتلال اقتحمت بأعداد كبيرة من الجنود، المسجد الأقصى واعتدت على المعتكفين فيه والمرابطين في باحاته، واعتقلت ثلاثة شبان وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، في محاولة لإخراج المصلين من باحاته تهيئة لاقتحامات المستوطنين الاستفزازية.

واعتدت قوات الاحتلال على النساء على أبواب مصلى قبة الصخرة، وأجبرت المصلين على الدخول إلى المصليات وأغلقت أبوابها عليهم، كما ضيقت على موظفي الأوقاف بالمسجد وأجبرتهم على مغادرة أماكنهم. 

واقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية و جولات استفزازية في رحابه، لمناسبة ما يسمى عيد الفصح العبري.

وعمد شبان إلى إغلاق مسار المستوطنين المقتحمين للأقصى بالمنطقة الشرقية منه، وسط حالة من التوتر والغضب والغليان سادت في المكان .