اكد وزير العمل نايف استيتية اهمية ادماج التكنولوجيا في التعليم وتأهيل وتدريب المدربين، وإدماج قطاعات جديدة في التدريب المهني ومعرفة احتياجات السوق، ووضع خطة لعشرة اعوام مقبلة لتتمكن الاجيال القادمة من متابعتها والبناء عليها.
وأوضح وزير العمل على هامش مشاركته امس السبت، في ورشة العمل الاقتصادية الوطنية، التي اجتمعت لوضع اللمسات الأخيرة على مخرجات عدة قطاعات اقتصادية تجري مناقشتها في الورشة، ان الوزارة تعمل على دمج قطاع تجارة التجزئة والمخابز وبعض القطاعات بالتدريب المهني، وذلك لضمان استدامة هذه المهن وتوفير الصحة والسلامة المهنية .
واكد وزير العمل ان الورشة تعمل على وضع خطة عابرة للحكومات للوصول الى ما يحتاجه الشباب وسوق العمل وما يحتاجه الشباب من حيث المؤهلات والامكانيات المناسبة لوضع استراتيجية ادماج التكنولوجيا او مواد تعليمية حديثة.
وأشار الى ان سوق العمل يتطور بشكل ملحوظ ما يكثف جميع الجهود لتكون اكثر فعالية وتجاوبا للمتغيرات.
من جانبه، اكد الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية الدكتور معن النسور، اهمية هذه الورشات، سيما بعد سلسلة من اللقاءات التي تم الحديث فيها عن القطاعات المشمولة في الدراسة، حيث تم اليوم مراجعة شاملة لكل ما تم تداوله خلال المرحلة الماضية، واجراء بعض التعديلات على بعض الوثائق، لتدخل هذه التعديلات الى مراحل اخرى.
وأوضح النسور ان هذه الخطة تنقسم الى مراحل يجري تنفيذها بالتنسيق بين كل القطاعات، اضافة الى دور اساسي للقطاع الخاص في تنفيذها، مبينا ان هناك خططا قطاعية تفصيلية تعتمد في اساسها على الخطة الشاملة الكاملة للخروج بها بعد كل هذه النقاشات.
وتأتي الورشات استكمالا لورشة العمل التي انطلقت في الديوان الملكي الهاشمي نهاية شهر شباط، بعنوان "الانتقال نحو المستقبل: تحرير الإمكانيات لتحديث الاقتصاد"، بمشاركة خبراء يمثلون القطاعين العام والقطاع الخاص، وأكاديميين وممثلي القطاعات الفرعية ومؤسسات المجتمع المدني، بهدف الوصول لاستراتيجية واضحة للاقتصاد الوطني تضمن الاستمرارية.
وشارك في جلسة،امس، الخبراء في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتعدين، والتعليم وسوق العمل .