أفاد مراسل باندلاع مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وشرطة الاحتلال الإسرائيلية، في مدينة الناصرة احتجاجًا على أحداث المسجد الأقصى.
وقال إن قوات الاحتلال تلاحق الشبان بمدينة الناصرة وتلقي قنابل الغاز بكثافة.
وشهد المسجد الأقصى أمس الجمعة، اشتباكات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي أسفرت عن إصابة 152 فلسطينيا، بحسب ما أعلنه الهلال الأحمر الفلسطيني، وعن اعتقال مئات الفلسطينيين.
في غضون ذلك، يواصل رئيس دولة فلسطين محمود عباس والقيادة الفلسطينية تحركهم على الصعيد الدولي، بما في ذلك إرسال رسائل وإجراء اتصالات مع عدد من قادة العالم والمنظمات الدولية، لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : عباس يبعث برسائل ويجري اتصالات لوقف تصعيد الاحتلال
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد تم إرسال اليوم رسائل لرئيس قمة دول منظمة التعاون الإسلامي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وللأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، ورئيس الاتحاد الافريقي رئيس السنغال ماكي سال، إضافة إلى إجراء الاتصالات اليومية مع الأردن ومصر وقطر وجامعة الدول العربية، ولقاء المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي للسلام في الشرق الأوسط، والذي حمله رسالة لقيادة الاتحاد الأوروبي.
وتهدف هذه الاتصالات والمراسلات إلى وضع قادة العالم والمنظمات الدولية في صورة الأوضاع الخطيرة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية من اقتحامات للمدن والمخيمات والقرى، وبشكل خاص ما يجري في القدس، وما نتج عن ذلك من "استشهاد" عشرات من الفلسطينيين وتحديدًا الاعتداءات التي جرت يوم أمس الجمعة في المسجد الأقصى المبارك أثناء تأدية المصلين لصلواتهم في شهر رمضان المبارك من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل وحشي، والتي أدت إلى إصابة المئات من المصلين، إضافة إلى محاولات منع المصلين من الوصول إلى كنيسة القيامة بحرية لتأدية صلواتهم خلال أعياد الفصح المجيدة.
كما وتهدف هذه التحركات الدولية، إلى مطالبة دول العالم والمنظمات الدولية بالتدخل لتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باحترام القانون الدولي، ووقف الاعتداءات على الفلسطينيين وأراضيهم والمقدسات، خاصة اننا مقبلون على اجتماعات للقيادة الفلسطينية لتقييم الوضع الخطير، واتخاذ القرارات الضرورية لحماية مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني، بحسب "وفا".