"والله ما وصلنا السوق ولا اشترينا من أول يوم برمضان"، تقول السبعينية زكية بعيرات، التي رافقت زوجها إلى المفرق لأكثر من 10 سنوات في مراحل غسل الكلى، ....
"والله ما وصلنا السوق ولا اشترينا من أول يوم برمضان"، تقول السبعينية زكية بعيرات، التي رافقت زوجها إلى المفرق لأكثر من 10 سنوات في مراحل غسل الكلى، لتجد نفسها تؤدي دور الأم والأب لأبنائها المرضى عقليا بعدما توفي زوجها، وفق كلامها.
اقرأ أيضاً : "الرؤية لعطاء بلا حدود".. مبادرة لإجراء عمليات للأعين مجانا في إربد - فيديو
وتضيف البعيرات: "طوال السنوات التي كان زوجي يغسل فيها كلى، كنا نعيش بـ100 دينار وهي تقاعده، بحيث كنا ندفعها أجرة البيت، ولا يتبقى منها شيء لسد احتياجاتنا، ومع ذلك لم أطرق باب أحد لأطلب منه مساعدة، بل كنت أعتمد على نفسي لأعيل ولديَّ المريضين".
"والله اللحمة ما بنذوقها إلا من الضحايا، وإذا في ناس بدهم يذبحوا ذبيحة شو بدهم يودولك أوقية أوقيتين"، تتحدث زكية عن حالتها الصعبة، وتقول: "علينا 400 دينار أجرة بيت، و170 دينارا كهرباء ومياه.. طول الشتوية وأنا حاطة الصوبة قدامي والصوبة الثانية نطبخ عليها قدام البنات والأولاد".
اقرأ أيضاً : أيهم أبو دلو.. طالب أردني توفي بحادث سير في مصر
