أعلن مركز الدراسات الاستراتيجية، اليوم الأربعاء، نتائج استطلاع الرأي العام حول رأي الأردنيين بحكومة الدكتور بشر الخصاونة بعد عام ونصف على تشكيلها.
وأظهرت الدراسة أن غالبية الأردنيين تعتقد أن الحكومة نجحت في ملفات: دعم الفلسطينيين (63%) ودعم القوات المسلحة (61%) كمهام محددة في كتاب التكليف السامي، و(42%) فقط يعتقدون انها نجحت في: تحسين النظام الصحي وزيادة المشمولين به، وتطوير منظومة المراكز الصحية (48%)، وترسيخ مبدأ سيادة القانون (49%) وفقط (9%) يعتقدون أن الحكومة نجحت في توفير فرص عمل.
ومازالت الحكومة تحافظ على ثقة ثلث الأردنيين بعد مرور عام ونصف على تشكيلها، حيث يثق (36%) من الأردنيين بالحكومة، مقابل (33%) أفادوا بأنهم يثقون بها في استطلاع تشرين الأول 2021، بالمقابل (64%) لا يثقون بحكومة بشر الخصاونة بعد عام ونصف على تشكيلها. ولكن (40%) من افراد عينة قادة الرأي يثقون بالحكومة بعد عام ونصف على تشكليها مقابل (44%) كانوا يثقون بها في استطلاع العام على التشكيل.
وبينت الدراسة أن حوالي نصف الأردنيين (54%) يتابعون ما قامت/تقوم به الحكومة الحالية منذ تشكيلها وحتى الآن، مقارنة بـ (95%) من عينة قادة الرأي تابعوا/يتابعون ما قامت/تقوم به الحكومة.
وحوالي ثلث الأردنيين (36%) يعتقدون أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية. و39% من افراد عينة قادة الرأي يعتقدون أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية. فيما يعتقد (64%) من الأردنيين أن الحكومة لم تكن قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية.
وأظهر الدراسة أن الأردنيين يثقون بقدرة الرئيس على تحمل مسؤولياته أكثر من ثقتهم بقدرة الفريق الوزاري على تحمل مسؤولياته، حيث يثق بقدرته (36%) من العينة الوطنية و(41%) من افراد عينة قادة الرأي بقدرة الرئيس على القيام بمهامه. فيما يثق بقدرة الفريق الوزاري (32%) من افراد العينة الوطنية و(37%) من افراد عينة قادة الرأي.
ورأى أكثر من نصف الأردنيين (62%) واقل من نصف افراد عينة قادة الرأي (47%) أن هنالك حاجة الى اجراء تعديل على الفريق الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة.
وأشارت الدراسة إلى أن 28% فقط متفائلون بالحكومة بعد مرور عام ونصف على تشكيلها، وحوالي ثلث عينة قادة الرأي (31%) متفائلون بالحكومة بعد عام ونصف على تشكيلها. فيما أفاد (72%) أنهم غير متفائلين بالحكومة بعد مرور عام ونصف على تشكيلها.
وأظهرت أن أقل من خمس الأردنيين (18%) يعتقدون أن الامور تسير بالاتجاه الإيجابي، مقارنة بـ (23%) كانوا يعتقدون بذلك في استطلاع العام، ومقارنة بـ(34%) كانوا يعتقدون بذلك في حكومة الدكتور عمر الرزاز بعد مرور عام ونصف على تشكيلها. اما افراد عينة قادة الرأي، فيعتقد (29%) أن الأمور تسير بالاتجاه الإيجابي في الأردن، مقارنة بـ (42%) كانون يعتقدون بذلك في استطلاع العام على التشكيل مسجلة انخفاضاً مقداره (13 نقطة).
وبينت أن ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وتردي الأوضاع الاقتصادية بصفة عامة، والتخبط الحكومي في اتخاذ القرارات هي اهم الأسباب التي دعت المواطنين الى الاعتقاد بأن الأمور تسير في الاتجاه السلبي في الأردني.
وقالت الدراسة إن البطالة والفقر، وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وتدني الرواتب مازالت تتصدر قائمة أهم المشكلات التي تواجه الأردن اليوم وعلى الحكومة معالجتها بشكل فوري، بالإضافة الى تردي الأوضاع الاقتصادية بصفة عامة، وتدني مستوى الخدمات بصفة عامة.
ورأت أن تردي مستوى الخدمات الحكومية بصفة عامة (الصحة، التعليم، الطرق، البنية التحتية) هي أهم مشكلة غير اقتصادية تواجه الأردن وعلى الحكومة حلها (36%)، و(22%) يعتقدون أن التحديات الأمنية الداخلية هي اهم مشكلة، و(14%) يعتقدون أن الفساد المالي والإداري والواسطة والمحسوبية هي اهم المشاكل غير الاقتصادية التي تواجه الأردن وعلى الحكومة التعامل معها.
- أزمة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة المختلفة في تذبذب مستمر، حيث حافظت بعض المؤسسات على مستوى ثقة الأردنيين، فيما تراجع بعضها، وارتفع البعض الاخر:
⦁ الجيش العربي، والمخابرات العامة والامن العام – ثبات النسب بين 88-91%. قادة الرأي (87%-93%).
⦁ الأحزاب السياسية (12%)، مقارنة بـ (12%) في استطلاع تشرين الأول 2021. قادة الرأي (23%).
⦁ الجامعات الأردنية الحكومية (67%)، مقارنة بـ (64%) في استطلاع تشرين الأول 2021. قادة الرأي (64%).
⦁ الجامعات الأردنية الخاصة (53%)، مقارنة بـ (50%) في استطلاع تشرين الأول 2021. قادة الرأي (48%).
⦁ المستشفيات الحكومية (47%)، مقارنة بـ (42%) في استطلاع تشرين الأول 2021. قادة الرأي (46%).
⦁ المستشفيات الخاصة (58%)، مقارنة بـ (50%) في استطلاع تشرين الأول 2021. قادة الرأي (55%).
⦁ أساتذة الجامعات (68%)، مقارنة بـ (65%) في استطلاع تشرين الأول 2021. قادة الرأي (65%).
⦁ المعلمون (65%)، مقارنة بـ (62%) في استطلاع تشرين الأول 2021. قادة الرأي (66%).
⦁ القضاء (59%)، مقارنة بـ (53%) في استطلاع تشرين الأول 2021. قادة الرأي (67%).
⦁ عينة قادة الرأي والخبراء كان لهم رأي آخر في الثقة بالمؤسسات والجهات والافراد، فقد أفاد ما نسبته (87%-93%) انهم يثقون بالمؤسسات الأمنية المختلفة، الا أن ثقتهم في: القضاء (67%)، واللجنة الوطنية للأوبئة (56%)، والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي (60%)، وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد (50%)، والأحزاب السياسية (23%) اعلى وبشكل جوهري من ثقة أفراد العينة الوطنية.
وبحسب الدراسة يرى الغالبية العظمى من الأردنيين (85%) أن الأوضاع الاقتصادية في الأردن تسير في الاتجاه السلبي حالياً، فيما يرى 73% من عينة قادة الرأي ذلك. وتُعتبر التحديات الاقتصادية ومعالجة قضايا الفقر والبطالة ومحاربة الفساد من أكثر القضايا أهمية عند الأردنيين.
ارتفاع نسبة المتفائلين بتحسن أوضاعهم الاقتصادية خلال الاثني عشر شهراً المقبلة الى (27%) بعد مرور عام ونصف على تشكيل الحكومة مقارنة بـ (20%) في استطلاع التشكيل.
وبالمقابل، تراجع تفاؤل الأردنيين بالاقتصاد الأردني خلال العام ونصف حيث أن أكثر من نصف الأردنيين (58%) اليوم غير متفائلين بالاقتصاد الأردني خلال العامين القادمين مقارنة بـ 30% كانوا غير متفائلين في استطلاع التشكيل. و(53%) من افراد عينة قادة الرأي غير متفائلين بالاقتصاد الأردني خلال العامين القادمين مقارنة بـ (44%) كانوا غير متفائلين في استطلاع التشكيل. و(41%) متفائلين بالاقتصاد الأردني خلال العامين القادمين مقارنة بـ 69% كانوا متفائلين في استطلاع التشكيل.
وأشارت الدراسة إلى أن غالبية الأردنيين راضون عن مستوى الامن في المنطقة التي يعيشون بها ومستوى الامن في الأردن بصفة عامة (84% نسبة الرضى)، فيما أفاد (57%) من الأردنيين انهم راضون عن مستوى التعليم في المدارس الخاصة، و(45%) راضون عن مستوى التعليم في المدارس الحكومية.
وبينت أن أقل من نصف الأردنيين (48%) راضون عن مستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم، و(39%) راضون عن مستوى المعيشة الذي يعشونه حالياً.
⦁ أهم الأسباب الرئيسية لعدم الانضمام الى الأحزاب كان: عدم الاهتمام بالأحزاب (46%)، عدم القناعة بالأحزاب القائمة (26%)، لا توجد احزاب تمثل المواطنين (15%)، والخوف من الأجهزة الأمنية (5%).
⦁ وصف غالبية الأردنيين (74%) أنفسهم بأنهم لا يشعرون بالقرب الفكري لاي من الاتجاهات والتيارات السياسية الموجودة في الأردن، فيما يشعر (7%) انهم أقرب فكريا الى الاتجاه السياسي الإسلامي، و(3%) الى الاتجاه السياسي القومي العربي، و(5%) الى الاتجاه السياسي الوطني.
السعادة في الأردن: افراد سعيدون ... ومجتمع غير سعيد، سيناريو يتكرر
⦁ غالبية الأردنيين (79%) لا يعتقدون أن الأردنيين مجتمع سعيد، بينما 64% من الأردنيين يصفون أنفسهم بالسعداء! الأمر الذي قد يعني أن حكم الأردنيين على سعادة غيرهم أو على سعادتهم تحتاج إلى مراجعة.
الانتخابات المحلية واللامركزية (العينة الوطنية)
⦁ اقل من ثلث الأردنيين (31%) أفادوا بأنهم شاركوا في الانتخابات المحلية واللامركزية الأخيرة التي جرت في 22/3/2022. وكانت الأسباب الرئيسية لعدم المشاركة في الانتخابات هي: عدم وجود مرشحين اكفاء (32%)، وعدم وجود جدوى من الانتخابات (27%)، وعدم وجود الوقت الكافي (الانشغال بالعمل والأمور الشخصية) (14%)، فيما أفاد (11%) بعدم القناعة بقدرة المجلس المحلي على القيام بالمهام المنوطة به.
⦁ (38%) من الذين شاركوا في الانتخابات المحلية واللامركزية قاموا بالذهاب إلى المقر الانتخابي الخاص بمرشح، و (26%) قاموا بالترويج الدعائي لصالح مرشح (عن طريق الاجتماعات والمقابلات والزيارات)، و(23%) قاموا بالاتصالات الهاتفية والرسائل عبر شبكات التواصل الاجتماعي للترويج من اجل مرشح، و(17%) قاموا بتوظيف منصات التواصل الاجتماعي من أجل الترويج لصالح مرشح.
⦁ أكثر من نصف الأردنيين (54%) يعتقدون أن الانتخابات المحلية /اللامركزية الاخيرة كانت حرة، ونزيهة، وشفافة، و(46%) لا يعتقدون بذلك.
⦁ غالبية الأردنيين (76%) قيموا أداء الهيئة المستقلة للانتخاب في الاشراف والمراقبة وتنظيم العملية الانتخابية بالجيد جداً والجيد، فيما قيم أدائها بالسيء والسيء جداً 13% من الأردنيين.
⦁ يتوقع (43%) من الأردنيين ان أداء المجلس المحلي/البلدي الذي تم انتخابه سيكون مشابه لأداء المجلس الذي سبقه، فيما يتوقع (38%) بأنه سيكون أفضل، ويتوقع 14% انه سيكون أسوأ من المجلس الذي سبقه.
الحرب الروسية الأوكرانية (العينة الوطنية وعينة قادة الرأي)
⦁ الغالبية العظمى من الأردنيين وافراد عينة قادة الرأي سمعوا عن الحرب الروسية الأوكرانية (88% العينة الوطنية، 98% عينة قادة الرأي). ويعتمد الغالبية العظمى من افراد العينة الوطنية (61%) وافراد عينة قادة الرأي (79%) على التلفاز كمصدر رئيسي في متابعة الاخبار المتعلقة بالحرب الروسية -الأوكرانية.
⦁ (9%) من الأردنيين يؤيدون حرب روسيا ضد أوكرانيا و(20%) من افراد عينة قادة الرأي يؤيدون ذلك، فيما يعارض الحرب (59%) من الأردنيين و (61%) من افراد عينة قادة الرأي. و (32%) من الأردنيين ليس لديهم موقف من الحرب الروسية-الأوكرانية.
⦁ غالبية الأردنيين يقفون على الحياد في الحرب الروسية- الأوكرانية (60%)، و(41%) من افراد عينة قادة الرأي.
⦁ قادة الرأي أكثر تعاطفاً مع روسيا في حربها ضد أوكرانيا (35% متعاطفون مع روسيا) من العينة الوطنية (12% متعاطفون مع روسيا)، التي تتعاطف أكثر مع الاوكرانيين (28% من العينة الوطنية متعاطفون مع اوكرانيا).
⦁ الغالبية العظمى من الأردنيين وافراد عينة قادة الرأي (59% العينة الوطنية، 63% عينة قادة الرأي) يعتقدون أن روسيا سوف تنتصر في الحرب القائمة.
⦁ غالبية افراد عينة قادة الرأي (62%) وأكثر من ثلث الأردنيين (36%) يلقون اللوم على الولايات المتحدة الامريكية في اندلاع الحرب الروسية -الأوكرانية، مقابل (12%) من افراد عينة قادة الرأي و(31%) من العينة الوطنية أن روسيا هي المسؤولة عن اندلاع الحرب.
⦁ يؤيد نصف الأردنيين (50%) و (70%) من افراد عينة قادة الرأي الموقف الأردني من الحرب الروسية الأوكرانية، فيما لا يؤيد ولا يعارض (ليس له موقف) الموقف الأردني من الحرب 33% من افراد العينة الوطنية و23% من افراد عينة قادة الرأي.
⦁ غالبية الأردنيين (59%) وغالبية افراد عينة قادة الرأي (73%) وصفوا الموقف الأردني من الحرب الروسية -الأوكرانية بالمحايد، فيما وصفه (21%) من الأردنيين بأنه أقرب الى أوكرانيا.
⦁ تعتقد الغالبية العظمى من الأردنيين (89%) وافراد عينة قادة الرأي (94%) ان الحرب الروسية -الأوكرانية ستؤثر على الأردن بشكل سلبي.
⦁ غالبية الأردنيين (59% العينة الوطنية، و62% افراد عينة قادة الرأي) لا يؤيدون استقبال اللاجئين القادمين من أوكرانيا، فيما يؤيد استقبال اللاجئين القادمين من أوكرانيا (26% من افراد العينة الوطنية، و24% من افراد عينة قادة الرأي).
الثقة المجتمعية: استمرار لفقدان الثقة بين الأردنيين
⦁ الغالبية العظمى من الأردنيين لا تثق بأغلبية الناس في الأردن (80%) اليوم، مقارنة بـ (71%) في استطلاع التشكيل، الأمر الذي يعني أن الأردنيين والمقيمين بالأردن لا يثقون بعضهم ببعض وهذا مؤشر خطير على استقرار المجتمع ونذير خطرٍ لبناء سياسات اندماج اجتماعي ونمو اقتصادي وإصلاح سياسي.
⦁ بالمقابل، فإن ثقة الأردنيين محصورة في عائلاتهم، حيث أفاد 96% بأنهم يثقون بالعائلة، وأن ثقتهم بالدرجة الثانية تمتد إلى جيرانهم (70%) وإلى معارفهم واصدقائهم (69%)، والى افراد العشيرة (66%).
⦁ تجلى انعدام الثقة المجتمعية في الأردن في ثقة الأردنيين بأسعار السلع والخدمات والتنزيلات على هذه الأسعار، حيث أن الغالبية العظمى من الأردنيين لا يثقون لا بأسعار السلع والخدمات (20% فقط يثقون) مقارنة بـ (33% يثقون في استطلاع التشكيل)، ولا بالتنزيلات على أسعار السلع في الأردن (24% فقط يثقون) مقارنة بـ (32% فقط يثقون) في استطلاع التشكيل؛ وهو مؤشر هام لقياس الثقة المجتمعية.
الحرب الروسية الأوكرانية (العينة الوطنية وعينة قادة الرأي)
⦁ الغالبية العظمى من الأردنيين وافراد عينة قادة الرأي سمعوا عن الحرب الروسية الأوكرانية (88% العينة الوطنية، 98% عينة قادة الرأي). ويعتمد الغالبية العظمى من افراد العينة الوطنية (61%) وافراد عينة قادة الرأي (79%) على التلفاز كمصدر رئيسي في متابعة الاخبار المتعلقة بالحرب الروسية -الأوكرانية.
⦁ (9%) من الأردنيين يؤيدون حرب روسيا ضد أوكرانيا و(20%) من افراد عينة قادة الرأي يؤيدون ذلك، فيما يعارض الحرب (59%) من الأردنيين و (61%) من افراد عينة قادة الرأي. و (32%) من الأردنيين ليس لديهم موقف من الحرب الروسية-الأوكرانية.
⦁ غالبية الأردنيين يقفون على الحياد في الحرب الروسية- الأوكرانية (60%)، و(41%) من افراد عينة قادة الرأي.
⦁ قادة الرأي أكثر تعاطفاً مع روسيا في حربها ضد أوكرانيا (35% متعاطفون مع روسيا) من العينة الوطنية (12% متعاطفون مع روسيا)، التي تتعاطف أكثر مع الاوكرانيين (28% من العينة الوطنية متعاطفون مع اوكرانيا).
⦁ الغالبية العظمى من الأردنيين وافراد عينة قادة الرأي (59% العينة الوطنية، 63% عينة قادة الرأي) يعتقدون أن روسيا سوف تنتصر في الحرب القائمة.
⦁ غالبية افراد عينة قادة الرأي (62%) وأكثر من ثلث الأردنيين (36%) يلقون اللوم على الولايات المتحدة الامريكية في اندلاع الحرب الروسية -الأوكرانية، مقابل (12%) من افراد عينة قادة الرأي و(31%) من العينة الوطنية أن روسيا هي المسؤولة عن اندلاع الحرب.
⦁ يؤيد نصف الأردنيين (50%) و (70%) من افراد عينة قادة الرأي الموقف الأردني من الحرب الروسية الأوكرانية، فيما لا يؤيد ولا يعارض (ليس له موقف) الموقف الأردني من الحرب 33% من افراد العينة الوطنية و23% من افراد عينة قادة الرأي.
⦁ غالبية الأردنيين (59%) وغالبية افراد عينة قادة الرأي (73%) وصفوا الموقف الأردني من الحرب الروسية -الأوكرانية بالمحايد، فيما وصفه (21%) من الأردنيين بأنه أقرب الى أوكرانيا.
⦁ تعتقد الغالبية العظمى من الأردنيين (89%) وافراد عينة قادة الرأي (94%) ان الحرب الروسية -الأوكرانية ستؤثر على الأردن بشكل سلبي.
⦁ غالبية الأردنيين (59% العينة الوطنية، و62% افراد عينة قادة الرأي) لا يؤيدون استقبال اللاجئين القادمين من أوكرانيا، فيما يؤيد استقبال اللاجئين القادمين من أوكرانيا (26% من افراد العينة الوطنية، و24% من افراد عينة قادة الرأي).
الثقة المجتمعية: استمرار لفقدان الثقة بين الأردنيين
⦁ الغالبية العظمى من الأردنيين لا تثق بأغلبية الناس في الأردن (80%) اليوم، مقارنة بـ (71%) في استطلاع التشكيل، الأمر الذي يعني أن الأردنيين والمقيمين بالأردن لا يثقون بعضهم ببعض وهذا مؤشر خطير على استقرار المجتمع ونذير خطرٍ لبناء سياسات اندماج اجتماعي ونمو اقتصادي وإصلاح سياسي.
⦁ بالمقابل، فإن ثقة الأردنيين محصورة في عائلاتهم، حيث أفاد 96% بأنهم يثقون بالعائلة، وأن ثقتهم بالدرجة الثانية تمتد إلى جيرانهم (70%) وإلى معارفهم واصدقائهم (69%)، والى افراد العشيرة (66%).
⦁ تجلى انعدام الثقة المجتمعية في الأردن في ثقة الأردنيين بأسعار السلع والخدمات والتنزيلات على هذه الأسعار، حيث أن الغالبية العظمى من الأردنيين لا يثقون لا بأسعار السلع والخدمات (20% فقط يثقون) مقارنة بـ (33% يثقون في استطلاع التشكيل)، ولا بالتنزيلات على أسعار السلع في الأردن (24% فقط يثقون) مقارنة بـ (32% فقط يثقون) في استطلاع التشكيل؛ وهو مؤشر هام لقياس الثقة المجتمعية.
التوجهات السياسية والاحزاب
⦁ غالبية الأردنيين (88%) يرون ان الأحزاب السياسية كانت فاشلة في ممارسة العمل السياسي، مقابل (12%) فقط يرون انها كانت ناجحة.
⦁ (1%) فقط من الأردنيين يفكرون بالانضمام الى واحد من الأحزاب السياسية القائمة حالياً. و(1%) فقط من الأردنيين أفادوا بأنهم انتسبوا الى حزب سياسي في حياتهم.
⦁ أهم الأسباب الرئيسية لعدم الانضمام الى الأحزاب كان: عدم الاهتمام بالأحزاب (46%)، عدم القناعة بالأحزاب القائمة (26%)، لا توجد احزاب تمثل المواطنين (15%)، والخوف من الأجهزة الأمنية (5%).
⦁ وصف غالبية الأردنيين (74%) أنفسهم بأنهم لا يشعرون بالقرب الفكري لاي من الاتجاهات والتيارات السياسية الموجودة في الأردن، فيما يشعر (7%) انهم أقرب فكريا الى الاتجاه السياسي الإسلامي، و(3%) الى الاتجاه السياسي القومي العربي، و(5%) الى الاتجاه السياسي الوطني.
الأحزاب السياسية: " الوهم الكبير"
⦁ غالبية الأردنيين (88%) يرون ان الأحزاب السياسية كانت فاشلة في ممارسة العمل السياسي، مقابل (12%) فقط يرون انها كانت ناجحة.
⦁ (1%) فقط من الأردنيين يفكرون بالانضمام الى واحد من الأحزاب السياسية القائمة حالياً. و(1%) فقط من الأردنيين أفادوا بأنهم انتسبوا الى حزب سياسي في حياتهم.
⦁ أهم الأسباب الرئيسية لعدم الانضمام الى الأحزاب كان: عدم الاهتمام بالأحزاب (46%)، عدم القناعة بالأحزاب القائمة (26%)، لا توجد احزاب تمثل المواطنين (15%)، والخوف من الأجهزة الأمنية (5%).
⦁ وصف غالبية الأردنيين (74%) أنفسهم بأنهم لا يشعرون بالقرب الفكري لاي من الاتجاهات والتيارات السياسية الموجودة في الأردن، فيما يشعر (7%) انهم أقرب فكريا الى الاتجاه السياسي الإسلامي، و(3%) الى الاتجاه السياسي القومي العربي، و(5%) الى الاتجاه السياسي الوطني.
⦁ غالبية الأردنيين راضون عن مستوى الامن في المنطقة التي يعيشون بها ومستوى الامن في الأردن بصفة عامة (84% نسبة الراضون)، فيما أفاد (57%) من الأردنيين انهم راضون عن مستوى التعليم في المدارس الخاصة، و(45%) راضون عن مستوى التعليم في المدارس الحكومية.
⦁ اقل من نصف الأردنيين (48%) راضون عن مستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم، و(39%) راضون عن مستوى المعيشة الذي يعشونه حالياً.
الرضى العام:
⦁ غالبية الأردنيين راضون عن مستوى الامن في المنطقة التي يعيشون بها ومستوى الامن في الأردن بصفة عامة (84% نسبة الراضون)، فيما أفاد (57%) من الأردنيين انهم راضون عن مستوى التعليم في المدارس الخاصة، و(45%) راضون عن مستوى التعليم في المدارس الحكومية.
⦁ اقل من نصف الأردنيين (48%) راضون عن مستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم، و(39%) راضون عن مستوى المعيشة الذي يعشونه حالياً.
الحكومة: الثقة والأداء
مازالت الحكومة تحافظ على ثقة ثلث الأردنيين بعد مرور عام على تشكيلها، حيث يثق (36%) من الأردنيين بالحكومة. فيما لا يثق بحكومة الدكتور بشر الخصاونة 64% من الأردنيين.
28% من الأردنيين متفائلون بالحكومة الحالية بعد مرور عام ونصف على تشكيلها، مقابل (72%) غير متفائلين، وقد حافظت نسب التفاؤل على مستوياتها على الرغم من ارتفاع غير جوهري في تقييم المواطنين لأداء الحكومة والرئيس، ولكن التفاؤل مرتبط بشكل أساسي بتوقعات المواطنين لسير اتجاه الأمور، وقناعتهم ان الحكومة تفعل كل ما بوسعها لتقديم الخدمات للمواطنين.
ثلث الأردنيين فقط (36%) يعتقدون أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية، فيما لا يعتقد (64%) أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤولياتها بعد مرور عام ونصف على تشكيلها. ويعتقد (36%) أن الرئيس كان قادر على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية، و(32%) يعتقدون ان الفريق الوزاري كان قادر على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية.
اما تقييم عينة قادة الرأي لقدرة الحكومة على تحمل مسؤولياتها، فقد أفاد 39% ان الحكومة اليوم قادرة على تحمل مسؤولياتها، فيما كان تقييمهم لقدرة الرئيس 41%، وتقييمهم لقدرة الفريق الوزاري على تحمل مسؤولياته هي 37%.
غالبية الأردنيين تعتقد أن الحكومة نجحت في ملفات: دعم الفلسطينيين، ودعم القوات المسلحة كمهام محددة في كتاب التكليف السامي، و(42%) فقط يعتقدون انها نجحت في: تحسين النظام الصحي وزيادة المشمولين به، وتطوير منظومة المراكز الصحية (48%)، وترسيخ مبدأ سيادة القانون (49%) وفقط (9%) يعتقدون أن الحكومة نجحت في توفير فرص عمل. لكن بالمجمل فإن الحكومة لم تحقق نسبة النجاح (50%) في 19 من أصل 22 بند من البنود التي تم تكليف الحكومة بالعمل عليها.
الحاجة الى تعديل وزاري؟
خلال الفترة التي تم فيها تنفيذ الاستطلاع، رأى غالبية الأردنيين (62%) وحوالي نصف افراد عينة قادة الرأي (47%) أن هنالك حاجة الى اجراء تعديل على الفريق الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة.
سير اتجاه الأمور: إلى أين نحن ذاهبون؟
اقل من خمس الأردنيين (18%) يعتقدون أن الامور تسير بالاتجاه الإيجابي مقابل (23%) كانوا يعتقدون بذلك في استطلاع العام على تشكيل الحكومة، ومقارنة بـ(34%) كانوا يعتقدون بذلك في حكومة الدكتور عمر الرزاز بعد مرور عام ونصف على تشكيلها. ويعتقد (82%) ان الأمور في الأردن تسير في الاتجاه السلبي.
أما افراد عينة قادة الرأي، فيعتقد (29%) منهم أن الأمور في الأردن تسير في الاتجاه الإيجابي، مقارنة بـ (42%) كانوا يعتقدون بذلك في استطلاع العام على تشكيل الحكومة الحالية (مسجلة انخفاضاً مقداره 13 نقطة)، فيما يعتقد (67%) أنها تسير في الاتجاه السلبي، مقارنة بـ (51%) كانوا يعتقدون بذلك في استطلاع تشرين الأول 2021.
تعود هذه النظرة المتشائمة لاتجاه سير الأمور في الأردن إلى عدة أسباب بحسب الأردنيين، أبرزها ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة (39%)، وتدهور الاوضاع الاقتصادية (34%)، ارتفاع معدلات البطالة (10%)، التخبط الحكومي في اتخاذ القرارات (5%).
يبقى ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة تردي الأوضاع الاقتصادية بصفة عامة وارتفاع معدلات الفقر والبطالة أبرز أسباب الاعتقاد بأن الأمور تسير في الاتجاه السلبي، كما جاء في الاستطلاعات السابقة.
الثقة بمؤسسات الدولة: تذبذب وارتفاع غير جوهري
ازمة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة المختلفة في تذبذب مستمر، حيث حافظت بعض المؤسسات على مستوى ثقة الأردنيين، فيما تراجع بعضها، وارتفع البعض الاخر:
⦁ الجيش العربي، والمخابرات العامة والامن العام – ثبات النسب بين 88-91%.
⦁ الأحزاب السياسية (12%)
⦁ الجامعات الأردنية الحكومية (67%)
⦁ الجامعات الأردنية الخاصة (53%)
⦁ المستشفيات الحكومية (47%)
⦁ المستشفيات الخاصة (58%)
⦁ أساتذة الجامعات (68%)
⦁ المعلمون (65%)
⦁ القضاء (59%)
وبجسب الدراسة، يعد الوضع الاقتصادي في الأردن من الأمور التي تحظى باهتمام كبير. كما أن مستوى النجاح الاقتصادي في الدولة، ومنعكساته على الرخاء الذي يشعر به المواطن، هو من أكثر المعايير التي تؤثر على درجة رضى المواطنين عن أداء الحكومة ومجريات الأمور في الأردن، ويأتي ذلك من تأثير مستوى النجاح الاقتصادي بشكل مباشر على حياة المواطنين اليومية.
يواجه الأردن اليوم، كما العالم أجمع، تبعات أزمة جائحة كورونا وآثارها الاقتصادية. فالتعطل الكبير الذي شهدته القطاعات الاقتصادية المختلفة منذ انتشار الفايروس في آذار 2020 أثرت على مستوى دخل المواطنين، ومبيعات المؤسسات والشركات التجارية، وتوفر فرص العمل والأجور. كل ذلك أدى الى حالة عامة من التشاؤم في الشارع الأردني. الى جانب ذلك، فإن ملفات أخرى، كالفساد، تلعب دوراً مفصلياً في الأداء الاقتصادي في الأردن ومنظور الشارع لمستقبل الأردن في هذا الملف.
الأوضاع المعيشية: الفرد والأسرة والمجتمع
⦁ تقييم الأردنيين للوضع الاقتصادي
تُعتبر التحديات الاقتصادية ومعالجة قضايا الفقر والبطالة ومحاربة الفساد من أكثر القضايا أهمية عند الأردنيين. ولأن الفشل أو النجاح في هذا القطاع هي من أكثر المعايير التي تؤثر على استقرار الأردن، لما لذلك من تأثير مباشر على حياة المواطنين اليومية، فإن استقراء آراء المواطنين بأداء الحكومة الاقتصادية ومحاربة الفساد تحتاج إلى دراسة وتأمّل.
ترى الغالبية العظمى من الأردنيين (85%) أن الأوضاع الاقتصادية في الأردن تسير في الاتجاه السلبي حاليا، فيما يرى 73% من عينة قادة الرأي ذلك. وتُعتبر التحديات الاقتصادية ومعالجة قضايا الفقر والبطالة ومحاربة الفساد من أكثر القضايا أهمية عند الأردنيين.
أكثر من نصف الأردنيين (58%) غير متفائلين بالاقتصاد الأردني خلال العامين القادمين، وغالبية الأردنيين (68%) يرون أن وضعهم الاقتصادي اليوم أسوأ مما كان عليه قبل 12 شهر، 45% منهم يعتقدون انه سيكون أسوأ مما هو عليه بعد 12 شهر.
كانت توقعات الأردنيين لظروف أسرهم الاقتصادية عند تشكيل الحكومة الحالية في تشرين الأول من العام الفائت تميل نحو السلبية، فقد أجاب (20%) فقط من المواطنين بأنهم يعتقدون بأن وضع أسرتهم سيكون أفضل مما هو عليه خلال الاثني عشر شهراً المقبلة، مقابل (39%) ممن أجابوا بعكس ذلك. اتجهت التوقعات نحو الإيجابية بشكل فعلي بعد مرور عام على تشكيل الحكومة، فقد أعرب (26%) من الأردنيين عن تفاؤلهم بالاثني عشر شهراً القادمة من حيث ظروف عائلاتهم الاقتصادية مقابل (45%) ممن رأوا خلاف ذلك.
وكانت توقعات الأردنيين في نيسان 2022 متقاربة لاستطلاع التشكيل فيما يتعلق باقتصاد الأردن خلال السنة القادمة، فقد بلغت نسبة من يعتقدون بأن الظروف الاقتصادية ستتجه للأفضل (25%) مقابل (52%) ممن يرون خلاف ذلك.