قالت مصادر محلية بمدينة شانغهاي شرقي الصين، إنها تعمل على تحويل المركز الوطني للمعارض والمؤتمرات، إلى مستشفى مؤقت يتمتع بسعة مخططة تبلغ 40 ألف سرير، وعند اكتمال تجهيزه، يتوقع أن يكون أكبر مستشفى مؤقت لمصابي كورونا.
اقرأ أيضاً : "الصحة العالمية": انخفاض معدلات وفيات كورونا عالميا
وأبلغت شانغهاي عن 311 إصابة مؤكدة محلية العدوى بكورونا، يوم أمس الثلاثاء، وفقاً للجنة الصحة البلدية.
يذكر انه تم إنشاء نحو 47700 سرير في عدد من المستشفيات المؤقتة المبنية حديثا في شانغهاي، مع تجهيز 30 ألف سرير آخر، حيث لا تدخر المدينة أي جهد لاحتواء عودة ظهور كورونا فيها.
وقال نائب الأمين العام لحكومة المدينة قو هونغ هوي، إنه تم تحديد إجمالي 62 موقعا مؤقتا للحجر الصحي في فنادق وملاعب ومراكز معارض ومراكز تدريب، مؤكدا ضرورة حجر الحالات الإيجابية الجديدة على الفور وتلقي العلاج المناسب في مرافق مخصصة.
وعلى صعيد الوضع العام في البلاد، اعتبر مواطنون صينيون أن الكود الصحي الجديد لاحتواء كورونا، عبر تتبع خوارزميات تحركات أمرا مقيدا لحياتهم اليومية، ولاسيما في ظل بعض القيود المفروضة في بعض المدن لمواجهة كورونا.
واوضحت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" في تقرير لها، أنه بعد دخول تدابير الصحة الجديدة للعمل، أصبح المواطنون بحالة ارتباك ويأس، بسبب تأثير هذا القانون على حياتهم وتشير الصحيفة إلى أن الكود الصحي يمنع الكثير من المواطنين من دخول أي حدائق أو أماكن عامة، أو حتى التنزه في الشارع، لمجرد الاشتباه أن مكانهم تقاطع صدفة بشخص مشتبه إصابته بكورونا.
اقرأ أيضاً : الصين: مستشفى مؤقت لاستيعاب المصابين بكورونا
وتفرض السلطات على المواطنين في البلاد بشكل إجباري، التسجيل على تطبيق صحي، يرصد أماكن السفر والأماكن التي يرتادها، وتقاطعها مع أشخاص أخرى عبر نظام من الخوارزميات.