قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن ما شهدته الأراضي الفلسطينية خلال الأيام الماضية من تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لاعتداءاته ضد الفلسطينيين العزل بالقتل والتنكيل والاعتقال وإطلاق أيدي المستوطنين المتطرفين لارتكاب الجرائم، ينطوي على مخاطر كبيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاً : اصابة 19 فلسطينيا في مواجهات مع الاحتلال في باب العامود
وقال ان ذلك يستدعي تدخلا من الأسرة الدولية لوقف تلك الاعتداءات ووضع حد لمواصلة المتطرفين، انتهاك حرمة المسجد الأقصى، خاصة في ضوء التحضيرات الجارية لاقتحام المسجد المبارك خلال شهر رمضان الفضيل.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني في كلمته بمستهل جلسة الحكومة الفلسطينية بمدينة رام الله اليوم الإثنين، أن تبرير إسرائيل لعمليات القتل التي تمارسها ضد أبناء شعبنا الفلسطيني بأنهم قنابل موقوتة يحمل نذر تصعيد خطير، ذلك أن إسرائيل تعتبر كل فلسطيني يتواجد على أرضه ويدافع عن ممتلكاته بمثابة قنبلة موقوتة توجب قتله وهو أمر في منتهى الخطورة، في ضوء السماح للمستوطنين المتطرفين بحمل السلاح وقتل الفلسطينيين لمجرد الاشتباه بهم، محملا اسرائيل كامل المسؤولية عن التبعات الخطيرة الناتجة عن هذا التصعيد.
اقرأ أيضاً : مواجهات عنيفة مع الاحتلال في باب العامود بالقدس
وطالب دول العالم وخاصة تلك التي تقدم المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين" الاونروا" الى الوفاء بتعهداتها لضمان استمرار عمل الوكالة التي تقدم الخدمات لأبناء شعبنا في فلسطين وفي جميع الدول المضيفة في الإقليم.
وثمن اعتماد مجلس حقوق الإنسان في جنيف في دورته الـ49 بالإجماع قرار حق تقرير المصير لشعبنا وبالأغلبية العظمى لقرار عدم شرعية المستوطنات المقامة على أرضنا، مرحبا باعتماد المجلس مشروع قرار تقدمت به دولة فلسطين حول حقوق الإنسان وضمان المساءلة وإحقاق العدالة.